بعدما كفكف دموعه، سألني: هل العالم قاس فقط لأننا صغار ، أم هو دوما هكذا؟
قلت له: هو دوما هكذا.... طلبت منه الاحتفاظ بالمنديل ثم انصرفت.
الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» أجمع دعاء وأكمله.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» العفو يورث صاحبه العزة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» الطبعة الثانية من المنتج الجاهز لعلم عَروض قضاعة 1- 3 - 2024» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عذْراً فلسطينُ ما عُدْتِ لنا الأّمَا» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»»
بعدما كفكف دموعه، سألني: هل العالم قاس فقط لأننا صغار ، أم هو دوما هكذا؟
قلت له: هو دوما هكذا.... طلبت منه الاحتفاظ بالمنديل ثم انصرفت.
أظنك هنا تتحدث عن أطفال الحرب، وقسوة الحياة، وطفولة لم يعيشوها
فجعلوا يتلظوا على نار الأسى والجوع والفقر، لأن الحروب حرمتهم الحرية
والطفولة ـ والعالم حرمهم الأمان ـ وتحت القصف والغارات
وبين الجوع والعطش الذي ينهش الأرواح الصغيرة عاشوا الألم والخوف
وزاقوا قسوة الحياة.
طلبت منه الاحتفاظ بالمنديل ثم انصرفت.
هل هذا هو كل ما نستطيع أن نفعله لهم؟؟
أعطيته منديل ليمسح دمعة اليتم ـ دمعة مالحة مثل السكين
جارحة فيها ظلم الأيام وقسوتها ـ دمعة قهر
دمعة يتيم شكي من قسوة البشر وحكم القدر.
دام يراعك.