الزمان المر

وَاسْتَمْرَأَتْ خَمْرَ الشُّجُونِ وَأَوْهَنَتْ
صَبْرَ الحَلِيـمِ وَأَوْهَـتِ الوِجْدَانَـا

........

بيت وجدت ُ فيه ما كان يحثني على الفهم .. سمير خمر الشجون هنا أسوأ ما في الشجون أعتاها أقساها هنا أتت في وضع لا بدّ أن يفسّر هكذا لأنك أضفت الخمر للشجون لا للعشق أو الكلام ..وأراك أصعدتها إلينا للاستشهاد والفهم أكثر أحييك

الشاعر المبدع
د سمير العمري
قصيدة مدوية
تعتلج في الوجدان
وتأخذ تلبيب الفؤاد
كم هي جميلة ومؤثرة
أما هذان البيتان
يَا لِلزَّمَانِ المُـرِّ فِـي خَطَرَاتِـهِ ***أَغْلَى المَتَاعَ وَأَرْخَـصَ الإِنْسَانَـا
نَفَشَتْ بِنَا غَنَمُ الفَسَادِ فَأَهْدَرَتْ***مَجْدًا وَأَوْغَلَ ذِئْبُنَا فَدَهَانَا
فقد تسمرت مقلتاي عندهما مرات وكرات

بارك الله بك أيها الشاعر الرائع سامي وأشكرك على هذا المرور الكريم.

اشتقنا والله لك ، أما من عودة للمحبين؟!


أهلا ومرحبا بك رافدا دائما للإبداع في أفياء واحة الخير.



تحياتي

بارك الله فيك أبا حسام
وأشكرك على كلماتك الرقيقة ومشاعرك الجياشة

وكم كنت أنتظر لقاءك هنا في غزة
ولكن قدَّر الله وما شاء فعل

كل المحبة والتقدير لشخصكم الكريم وعائلتك وأبنائك جميعاً
ودمتم بألف خير

بارك الله بك أخي الحبيب أبا محمد ، وها التقينا ثم افترقنا وسنلتقي من جديد بحول الله تعالى.

تقبل ودي وشكري وتقديري وسلامي لك ولجميع الأحبة في غزة.


تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري

لَيْسَ الذِي يَأْتِي المَكَـارِمَ مُرْغَمًـا يَخْشَى المَلامَةَ كَالـذِي يَتَفَانَـى أَو يَسْتَوِي مَنْ لا يَضِـنُّ بِجُهْـدِهِ عِنْـدَ العَزَائِـمِ وَالـذِي يَتَوَانَـى مَا عُدْتُ أَعْتِبُ إِنْ تَجَهَّمْنِي الوَرَى أَو وَافَقُـوا الإِرْجَـافَ وَالبُهْتَانَـا كَلا وَلا أَزْهُـو بِمَـدْحِ مُنَافِـقٍ مَهْمَا احْتَفَى أَوْ أَلْبَـسَ التِّيجَانَـا قَدْ سِرْتُ دَرْبِي لِلنُّهُوضِ بِأُمَّتِـي أَبْنِـي لِرِفْعَـةِ عِزِّهَـا بُنْيَـانَـا أَدْعُو لَهُ الأَحْرَارَ مِنْ أَهْـلِ النُّهَـى قَوْمًا تُفَاخِـرُ بِالـرُّؤَى الأَزْمَانَـا لَمَّا بَلَوْتُهُمُ رَأَيـتُ يَـدَ النَّـدَى وَوَجَدْتُ فِيهَا الصِّدْقَ والإِحْسَانَـا

لك صحبة يا سيدي فاهنا بها هي منحة الرحمن في دنيانا لا يجرمنك ما يقول مغاضب فيهم على إنكار خير كانا كلا ولا تحنق عليهمْ جلّهمْ يا صاحب الأفضال بعدك هانا

إذن هو لسان العقل ومنطقُ الخبير الذي سطّرَ الإبداع واجرى سلاف التجربه..

يقول أحدهم:

ماذا أرى إنها دنيا كما دُعيَت وللدنايا بها حِلٌّ ومرتحلُ أعوذُ باللهِ منها.. من مخاوفها و من مزالقها يردي بها الزللُ قال الحكيمُ وخيرُ القولِ أصدقهُ وليس في الصدقِ إسرافٌ ولا جدلُ بعضُ الرجالِ سكارى في مضاجعهم بين الملذّاتِ تُصبيهم وتنهملُ وبعضهم لاهثٌ في المالِ يجمعه وقد تكدستِ الأموالُ والحللُ وبعضهم أضمأتهُ الشمسُ واحترقت رجلاهُ ما عندهُ ما منهُ ينتعلُ وبعضهم غارقٌ في الرملِ مضطجعٌ إن قام.. قام يصلّي ثم يبتهلُ وكلُّهم يشتكي من سوءِ قِسمتهِ إلاّ الذي حبلُه باللّهِ متصلُ

!


تحيتي لك ايها الشاعر الحكيم د.سمير

بوركت أيها الحبيب الأريب أيها الغائب الحاضر يا من أوحشت القلوب إذ أطلت.

أرجو أن تكون بخير.

ودام دفعك ولا حرمنا إخاءك!


تحياتي

أيها الناس...

مَن أراد أن يتعرّف على هذا الرجل حقيقةً

فليقرأ هذه الأبيات:



يا لها من فلسفة حياة

ويا لها من غاية سامية

ويا له من شاعر !!

بارك الله بك أيها الأديب السامق والأخ الوامق والإنسان النبيل!

دام دفعك!

ودمت بكل خير وبركة!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

يَـا صَاحِبِـي ، صِـدْقُ المَحَبَّـةِ بَلْسَـمٌ = يُشْفِـي الصُـدُورَ ويَصْـقِـلُ الإِيمَـانَـا
لَيْـسَ الـذِي يَأْتِـي المَكَـارِمَ مُرْغَـمًـا = يَخْـشَـى المَـلامَـةَ كَـالـذِي يَتَـفَـانَـى
أَو يَسْتَـوِي مَــنْ لا يَـضِـنُّ بِجُـهْـدِهِ = عِـنْــدَ الـعَـزَائِـمِ وَالـــذِي يَـتَـوَانَـى

لله أنت أيها الأمير ما أجلّ فكرك وما أعظم حكمتك
ما بحثت عن حكمة إلا ووجدتها في قطوفك المهداة للأدب شعرا

وقد احتجت لهذا المعنى اليوم وبحثت عنه
فاستخدمته فيما لزمني
وقلت أرفعها

تحاياي

في كلّ الشعر نقرأ ونستمتع ونمضي
وفي قصائد أمير الشعر الدكتور سمير العمري نقرأ فنتعلم ليس الشعر وحده بل الفكر والمروءة والأخوة والحكمة

أشكر لك كل ما تعلمته منذ أتيت إلى الواحة
جزاك الله خيرا يا سيدي

بوركت

سَأَسِيرُ دَرْبِي مَا حَيِيتُ مُسَدِّدًا=وَمَقَارِبًا كَي أُحْرِزَ الإِتْقَانَا
أَدْعُو إِلَى الحَقِّ القَوِيمِ مُنَافِحًا=عَنْهُ وَأُوْرِدُ نَبْعَهُ الظَّمْآنَا
وَعَلَى الأَزَاهِرِ سَوْفَ أَنْثُرُ حِكْمَتِي= شِعْرًا يَبُزُّ الوَرْدَ وَالرَّيْحَانَا
لا أَرْتَجِي عِنْدَ الأَنَامِ غَنِيمَةً=بَلْ أَرْتَجِي مِنْ رَبِّنَا الرّضْوَانَا

============

كنت أبحث عن سلوى ، فوجدتني هنا أستظل بظلال حرفك ،

أتأمل الدنيا وأحوالها ،

تلك التي علمتنا أن الغرباء فيها هم من ملكوها حقا ، حين ترفعوا عن نيل رضا الناس ،

و تعلقوا برضا رب الناس ، فما اهتموا بتأرجح المشاعر و الهمم ،

و لا همهم إقبال الناس أو إعراضهم .

غير أن للغرباء أسرارا لحزن مختلف غلّقوا عليها أبواب القلوب ،

فما شعر بغصتهم و لا تجرع المرارة سوى حلقهم .

الدكتور سمير العمري ،

دمت وشعرك الرسالي الرصين .

رزقك الله الرضوان أخي الأمير الحبيب كما طلبت وعلى قدر نيتك ستنال بإذن الله
لله أنت ما أروعك إنسانًا نقيًّا طاهرًا ذا مبدأٍ لا يحيد عنه وشاعرًا محلقًا لا يتفلت منه الجمال
سددت فقاربت فأصبت
لك محبتي التي تعلم وكثير تقديري واشتياقي