[IMG][/IMG]
إليكِ ……..:
ولن أكتب إلا إليكِ ..!
أعلم أن الكتابة خارج مساحة البياض لن تصل إليك ..
ولن تبلل سوى أحداق الكلمات ..
وأعلم أن حدود الزّمن تضيق ، كلما حاولت استيعاب فرحتي بكِ ..
وها أنا أحاول الرّكض بين جداول المتعة المسماة ” كلمات “
وأستقبل مواويل تلك العصافير التي تنفّست ذات فضاءكِ
وأيقظت غفوة البلّور المنتشي بانعكاس صورتكِ ..
ها أنا أحاول رسم رذاذ المشاعر ، تلك التي لاتشبه سوى وقع المطر
على نافذة المواعيد الصباحية الفاتنة ، المشرقة بك .. ومن أجلك ..
يا إلف روحي :
منذ الوهلة الأولى ، التي خفق فيها القلب ، لأنثى لما تزل تشهق بها لحظات اللقاء ..
كنتِ أنتِ وحدكِ من تنثرين زهور الـ ياسمين ، وتجبرين الشمس على المغيب ، خجلاً ليس إلا !
كنتِ أنتِ وحدكِ من تراقصين المنى ، وتجبرين على استراق النّظر ..
كنتِ فاتنةً بما يكفي لانتشال القلب .. من وهم الأمسيات الأشبه بالسراب !
يا فاتنة اللّحظ :
مازلتُ غارقاً في قشعريرة الرسالة الأولى .. أحاول مغادرة المتعة ، بمتعةٍ لا تضاهيها إلاّكِ !
وإلى أن أستطيع الفكاك من سحر النشوة ، وإلى أن أستعيد النّبض الذي يلاحق عطرك .. ها أنا أهديكِ القلب وما حوى !
وسأظل بانتظار العبير القادم من جهتك ..!