من (صفا)الحبِّ إلى(مروتِهِ)
كان سعياَ تهتُ في نشوتِهِ
بعد سبعٍ بغيتي (زمزمهُ)،
عبءُ قلبي فاض عن نزوتِهِ
بعد ضعفٍ في سنينٍ ذَرَفَت
بعيوني ، خِبتُ في قُوَّتِهِ
ذاكَ حظِّي ، كيفَ لا يحجبني
عن قريبٍ غابَ في طفوتِهِ ؟
ليت شعري! كنتُ ما أَثمَلهُ
أُسكِر ُ النعمى على شِقوتِهِ
في دروبِ الآهِ أرتاعُ وما
لاحَ دفءُ الأمن في خطوتِهِ
أنملاتُ الليلِ لا ترشدني
غير تيهِ البرد في هوَّتِهِ
لا قُبَيل الفجرِ ألقاهُ ولا
عصر إطراقي سوى جفوَتِهِ
ما مضى الحبُّ بغيري وَ بِهِ
ألفُ قاسٍ لانَ في قسوتِهِ
كان مسعاهُ عثاراً وأنا
بين حرفيهِ خُطى ذروتِهِ
صل لبنتِ الحرف يا منهجها
حاءكَ المفصول عن بَ وَ تِهِ
دمتُ كم أعفو وإن قال هفا
كاذبا، أعفيه من هفوتِهِ
ذاك من جلِّ مصابي بهوىً
كجوادٍ غاصَ في كبوتِهِ
أصوبُ الإثمِ بمسعاي لهُ
من صفا الحبِ إلى مروَتِهِ