شوهد وهو يمشي
يركض يتلاشى
خلف بناية قديمة
متكورا مع نفسه
ويقهقه عالياً
يثمل كل صباح
لا يفق أبداً
سوى عندما ينام
أجساد تنتشر حوله
لا تترك المكان بهدوء
تناول بعض شرابه وعاد
إلى صحرائه
يبحث عن موت ..
البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صعوبة تحليل الكلام البليغ» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
شوهد وهو يمشي
يركض يتلاشى
خلف بناية قديمة
متكورا مع نفسه
ويقهقه عالياً
يثمل كل صباح
لا يفق أبداً
سوى عندما ينام
أجساد تنتشر حوله
لا تترك المكان بهدوء
تناول بعض شرابه وعاد
إلى صحرائه
يبحث عن موت ..
شوهد يمشي
يركض يتلاشى
خلف بناية قديمة
متكورا على نفسه
يقهقه عاليا
يثمل كل صباح
لا يُفيق أبدا
إلّاعندما ينام
أجساد تنتشر حوله
لا تترك المكان بهدوء
تناول بعض شرابه وعاد
إلى صحرائه
يبحث عن موت ..
والموت رحمة للانسان
بتول :
سَلِم حرفك ....
في هذا الزمن الملتبس أصبح الموت راحة
دام نبض يراعك بتول
هناك من يحاصره الفشل من كل الجهات
ويعيش مكبلا بالإحساس بالإحباط
وهو يشعر بان صلاحيته في الحياة قد انتهت
ولم يعد في الأرض ما يستحق البقاء من أجله
فينتزع الحياة من قلبه ـ ويهرب إلى ذلك العالم الهلامي
الذي يهرب فيه من آلام الواقع
ليعيش كل تفاصيل الموت.
موجعة ـ مؤلمة بتول
سلمت يداك.
سلام الله وود ،
نص موجع مؤلم راصد لظاهرة اجتماعية ،
هدمت بيوتا كثيرة...
علينا ألا نسمح للفشل أن ينال منا...
همسة : لا يفق أبداً = لا يفيق أبداً ...ال لا هنا نافية وليست ناهية ..
رائعة أنت
مودتي ومحبتي
باتت رحلة الموت الهدف!
سلب الفرح من القلوب، وبات الموت هدفا
حال مؤلمة
بوركت
تقديري وتحيّتي