أخي العزيز وأستاذي الفاضل خشان خشان
بغض الطرف عن الأخطاء النحوية والعروضية والزحاف المستخدم في الشطر الثاني من كلّ بيت سواء أُجيز استخدام الزحاف أم لا
الشطر الأول من كلّ بيت على وزن
مفعولاتُ فاعلن مفعولاتُ فاعلن
وهذا الوزن يولِّد دائرة عروضية جديدة
وقد استنبطتها بنفسي
فالوزن يصلح أن يكون بحرًا لتوليده دائرة عروضية
والوزن لا يخرج عن منهجية الخليل
أما التفعيلات المستخدمة في بحر الأحلام فهي ليست من تفعيلات الخليل الأساسية المستخدمة في توليد الدوائر العروضية وليس لها علاقة بالوزن لا من قريب ولا بعيد
الوزن هو كما ذكرته فقط
مفعولاتُ فاعلن مفعولاتُ فاعلن
وهذا الوزن يولِّد دائرة عروضية أوزانها كما يلي
١-مفعولاتُ فاعلن مفعولاتُ فاعلن
٢-مفاعيلن فاع لن مفاعيلن فاع لن
٣-فاعلن مفعولاتُ فاعلن مفعولاتُ
٤-فاع لن مفاعيلن فاع لن مفاعيلن
٥-مستفعِ لن فعولن مستفعِ لن فعولن
كما ترى الدائرة الجديدة ليس لها علاقة بدوائر الخليل
ولكن لا نستطيع أن ننكر أنّها على منهج الخليل
دعنا نكون صريحين لو أردنا لاستحدثنا بحورًا موزونة بالمئات
وهي توافق منهجية الخليل ولكن لنقل أنّ هذه الأوزان لم ينظم عليها العرب أو أنّ بعضها لم يصل إلى الخليل الفراهيدي رحمه الله لاعتمادها
ولكنها هي أوزان بعضها يصلح أن نطلق عليه لقب بحر إذا ولّد هذا الوزن دائرة عروضية
وبعضها لا يصلح أن نطلق عليه بحر لعدم قدرته توليد دائرة عروضية
بعض هذه الأوزان جميل ومستساغ وبعض هذه الأوزان غير مستساغ
وأنا أستطيع توليد جميع هذه الدوائر العروضية ولكن ما الفائدة من ذلك
كما قال أخي وأستاذي الفاضل الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان
نحن غير قادرين على النظم على البحور الخليلية جميعها لماذا نضيف لها بحورًا جديدة
هو محقّ في كلامه ولكن من الخطأ أن ننكر أنّ جميع هذه الأوزان الجديدة تخالف منهج الخليل
وهذه نقطة الخلاف بيننا
هي بحور ليست خليلية ولكنّها على منهجه رضينا أم أبينا
مع خالص التحيّة والتقدير على الدوام