بيدي الصغيرة أحمل قطع الخبز اليابس، أقبله ...أضعه بين شقوق الجدران الحجرية، كذلك حبات التمر...
أجوع، أعود إلى الشقوق...أحيانا أجد ما وضعت و أحيانا كثيرة لا أجد شيئا.
نظرات فى مقال المنقرض الأفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» أوهام خادعة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قصيدتي: Time Has Come وترجمتها.» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
بيدي الصغيرة أحمل قطع الخبز اليابس، أقبله ...أضعه بين شقوق الجدران الحجرية، كذلك حبات التمر...
أجوع، أعود إلى الشقوق...أحيانا أجد ما وضعت و أحيانا كثيرة لا أجد شيئا.
قال صل الله عليه وسلم:"اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع"
هذا الصغير الذي عرف معنى الجوع تعود أن يختزن قطع الخبز اليابسة بين الشقوق
مدخرا إياها لوقت الجوع.. ولكن يبدو أن هناك من هم أكثر منه جوعا يستولون
على ما يجدونه مدخرا ليسدوا به رمق جوعهم.
ومضة مؤلمة.
لا أعرف لما شعرت بأن بطل قصتنا هو فأر صغير ـ فالفئران هى التي تعيش
بين شقوق الجدران الحجرية، وأكيد إنها تدخر مؤنتها من قطع الخبز اليابس بين هذه الشقوق.
ويبقى المعنى في عقل الكاتب.
ولك تحياتي.