أتراقصني؟؟
هذا ما قالته الفراشة
لوهج النار المستعر
وهو ينثر الألوان
في زوايا المكان
دارت حوله بلهفة
رسمت بعض
الحروف والكلمات
رتبت طلاسم الروح
وما إن اقتربت أكثر
حتى تهاوت في
مجاهل الظلام..
نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
أتراقصني؟؟
هذا ما قالته الفراشة
لوهج النار المستعر
وهو ينثر الألوان
في زوايا المكان
دارت حوله بلهفة
رسمت بعض
الحروف والكلمات
رتبت طلاسم الروح
وما إن اقتربت أكثر
حتى تهاوت في
مجاهل الظلام..
الفراشة بأجنحتها الزاهية تدور في دوائر حول الشعلة
إنها بكبرياء العاشقة ترفرف بأجنحتها في سعادة ـ ترقص رقصتها
الأخيرة على حافة اللهب ، وتذوب في الضوء بإنتشاء لا مثيل له ولا تأبه للموت.
نص نابض معبر ازدان بلالئ الصور البديعة
رسمتها بشكل رائع رغم توشحها بالألم.
تحياتي وودي.
هذا ما قالته الفراشة
ببراءتها
ومشاعرها
وقلبها
بحفيفها
ونعومتها ورقتها
لوهج النار المستعر
هو خطاب من تسمع وتبصر
وتحس بالحياة
لمن لا يسمع والا يبصر
ولا يحس
ممن لا حياة له
وتقترب منه
حينما رأته كجنة المسيخ الدجال
فتتحول إلى رماد بين يدي ذلك الوهج
مشاركة هادفة عميقة المعنى وكتابة راقية
مفعمة بالحيوية
صاغتها كاتبة أديبة متمكنة
شكرا لك
بتول الدليمي
ودمت بخير
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما