أكتبني و لو هجاءً أيها المتقوقع في بلورة الذكرى و الحرف , المريخيَّ الهوى المعجون بخليط غريب عجيب , يُعجزُني حيناً فأمقته و يحيّرني أحيانًا أخرى فأعشقه, أيها المتأثر المؤثر الناعم الخشن الرقيق حدّ الصلابة .
أكتبني حتى و إن جفّ المداد, فيكفيني منكَ آثار سنّ اليراع على ورقة بيضاءَ أكشفُ عن رسم حروفها بتمرير قلم الرصاص.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا للروعة,,,, يا للبهاء ,,,, ما شاء الله
هشام الجميل
كتبت فأبدعت
معاني وألفاظ تستحق القراءة والإعادة والتمعُّن
حتى الوفاء العظيم ما زال يتدفق بلا انقطاع
الوفاء الذي يكاد ينعدم في هذه الأيام
والذي يخرج على لسان الأخرى المسكينة
ما زال يسكنك ,,وتسكنه وما زلت تعذب به نفسك ونفس المسكينة التي تهواك
الوفاء في معبد الحياة, تتجاذبه الأحاسيس المتصادمة
لا بأس من انتشاله من ورطته ,,واخفائه طي بطين في عمق القلب ,فلا تزعجه الحياة
وعش انت للآتي بكل ما يأتي به ..كي لا تصبح يوما مجرد رمز للوفاء ,فهذا فعلاً أمر شديد الصعوبة .أتمنى أن تكتبها قريبا
ماسة