مِنْـهُ وفيـه
أمَر السلطانُ وهو على سرير الموت بأن يدفن في تابوت زجاجي مُحكم الإغلاق وأن يتمّ تفريغ التابوت من الهواء كي لا تتسرّب إليه الحشرات والقوارض.
وافاهُ الأجلُ ونُفّذت الوصيّة بحذافيرها.
وبعد سويعات من وفاته انتفخَت الجُثّة وتسلّلت منها دودة سمينة كانت تتلمّظ وتمسح شفتيها.
عَجِب النّاس ودُهشوا ؛ فقال أحدُ الرعيّة:
لا تستغربوا يا قوم : دود السلطـان منـه وفيـه.