أنا لما جيت أضحك... الدمع كممنى
وحاولت أقول الآه ... سد الوجع فمِّى
خدنى لبعد البعد ... ورمانى للعتمه
تنهشنى لما بقيت ... مولود على كفنى
آدم بلا آدم
فوق السطوح مبتور
حتة روبابيكيا
متغطى بجروحى .. وكلام مالوش عازه
ع الشوك أنا فارد جسمى عليه تعدّوا
لا الشوك رحم نزفى
.. ولا حد شاف رجليه بجحود بتدبحنى
حدش يا ناس فكر ينظر ولو مره
سد التراب حلقى
والروح خلاص "بلغت"
شيلو التراب حتى
خلوها بقى تطلع
سنين وراها سنين
وأنا بحتضر وحدى
طب لقنونى يا هوووه ..
.. حتى الشهادة عشان أفارقكو ع الفطره
وأرحل كما جيتكوا
كل اللى حيلتى حلم.. إنى اشوف النور
قلبى لكم فاتحه
دستوا عليه ببرود ..
وبدمى عميتونى
قلتوا البعيد مجنون ..جاى عندنا يحلم
وأنا البعيد رامى وسط العويل روحى
أغزل براح ليكم
ورميت عليكو سلام
رديتوا طلقات موت
راشقه فى قلب القلب ... ممزعه صوتى
طارحه خرس ملعون
زاحف على بكره
لو تقبلو سكوتى...
ما أملك أنا غيره
هارحل أنا وحدى
كما عشتكم وحدى
عابر سبيل مجذوب ...
رحال بلا متوى
وبحزنكم هاقطع بهدوووء شرايينى
يمكن وأنا مفارق
أقدر ببوح دمى
أرسم بآخر نفس
بسمه على وشوشكم