سبعٌ عِجاف ..!

مررت من هنا يا منى
وسأقطن سبعاً قبل أن أهمس ببنت شفة
مودتي سبعاً مضاعفة بسبع أسباع الجمال السباعي في كلِّ حرف رسمته ريشتك
ولك سبعة أزهار بسبعة ألوان إلى أن أعود

هذا التنوع الادبي هو الذي بات يضفي على واحتنا الغناء النشاط و الحيوية .وفقك الله

الأستاذ الرائع
مأمون المغازي

وكأنني على موعدٍ مع ردودك المميزة ، لتستوقفني في كلّ مرةٍ ، فأخجل من الرد عليك لبراعتكَ في تحليل النص ، والذي جعلتني أفخر لأنني كتبته وأنت قارئه..
ليس عندي أجمل من لحظات أقرأ فيها رضاكَ أيها العزيز ، الكبير القدر عندي..
وأمّا بخصوص الأخطاء التي تسببت فيها عجلتي(ولأنني تلميذة خائبة) لم أراجع النص كما ينبغي ، واستحق منكَ أيةِ عقوبة تصدرها بحقي..فأنت أهلٌ لتهذيب حروفي وما علمت عنك إلا الكرم في الروح والنفس..

أشكرك بعدد حروفٍ خُطّت من أجل الشكر..

أديبنا القاص
محمد سامي البوهي

أشكر لك هذا التحليل المنطقي ، والذي جاء بناءً على قراءة دقيقة منكَ ، وأنني سعيدة برأيك الذي جعلني أبني بيتاً آخر من الأمل في كتابة القصة القصيرة، ومع متابعاتكم الكريمة حتماً سيتطور أسلوبي ويتحسن في هذا المجال..

أشكر لك هذا الحضور الزاخر بالعطاء
تحيتي وكل احترامي..

((1))

غداً يوم السبت ، سأحضر لك قميصك الذي كنت تتفائل به في بداية كلّ أسبوع ، وكأنه تعويذة تقيك شرّ الحاسدين ،
سأضعه لك بكامل أناقتهِ ولونه الذي يشبه لون عينيك الجميلتين..
وعند انتهائكَ من يوم عملٍ شاق لا تتأخر عن موعد انتظاري ، تعرفني لا أحبّ الوقوف تحت أشعة الحبّ الحارقة.

((2))

الأحد كان يوماً ساكناً منذ مطلعه ، جعلتني فيه عصافير الصباح أدندن لحناً جديداً ينفع أن يكون قصيدة
أبياتها مغزولة من رمش عينيك ، وبحورها من يمّ شفتيك ، وشمسها مشعة بين حاجبيك..
جميلٌ أن أستقبلك بعد يومك المتعب بــ (القصيدة) .

((3))

الأثنين أجلس وحدي ، وأنت هناك ، أقلّب في ألبوم ذكرياتنا ، وكل لحظاتنا الجميلة معاً ، ولأنك لا تدرك
كيف أقضي النهار في انتظارك ، سأكتفي أن أحدثك وأنت معي ، بروحك ، وصورك ، وخيالي المتخم بك.

((4))

الثلاثاء اليوم هو يومي المفضل ككلّ عامِ منه ، أبدأ بتحضير كعكة ليومِ ميلادك ، وكلّ الحضورِ يحملون وجهاً يشبهني بملامح مختلفة :العاشقة ، المحبة ، الحنون ، المهنئة ، المُسامحة ، و...المنتظرة .
هو يومٌ مختلف.. كنت تقول أن يوم لقائنا هو يوم مولدك الدائم .

((5))

فراااااااااااااااغ بعد الضجيج ، ولا شيء يملأ الفراغ إلاه ...

((6))

الخميس ، أحاول أن أكتب لك عمّا استجدّ من مشاعري ، وقبل أن يأتي العيد ، وننشغل بزيارات الأهل
والأحبة ، أقول لكَ أنني أحبك ، وأن كل أعوامي معك كانت أعياداً يخبّئ الفرح نفسه بين سطورها للغد
الذي أفنيت عمري في انتظاره .

((7))

وفي نهار الجمعة ، يوم الأفراح والمسرّات ، بعد كل تلك السبع العجاف ، وبيدين باردتين مرتعشتين ،أضع ظرف رسالتي في صندوق بريدٍ عنوانه الفقد ، ورقم بريده تأريخُ رحيلك ، لأجد نفسي أمام الفقد الذي كان ، وما زال .

منى الخالدي
10\07\07

اشراقات هنا استمتعت بها وكانها نصوص لاحلام مسغانمي.
دمت مبدعة متألقة.

العزيزة منى ..جميل ماقرأته في هذه السبع ..ماأصعب الفقد وما أروعه هنا عندما أهدى إلينا بك هذا الإبداع ..بارك الله بك ورفع قدرك علمًا وأدبًا زيادة بالخير خيرا.
أختك
بنت البحر

شاعر العرب
محمد إبراهيم الحريري

أكاد أشمّ رائحة ياسمين الحرف قبل أن تلجَ نصوصي ، فيتلعثم الحرف ،وتسابقني عبارات الخجل من مرورك الغالي العالي ، حيث تترك خلفك دوماً عطراً مميزاً من أدبٍ مميز..
رائعٌ أنت حتى في ردودك وحضورك

لكَ ألف شكرٍ وأحلى باقات الورود..

يا أيتها الصديقة الأنيقة الرقيقة وفاء
كلما مررتِ من على حروفٍ لي ، بنيتي على أسوارها جنائناً من نورٍ وعطر
فكيف لا تنتشي يومياتي وترتوي حتى تمتلئ بعطركِ الوردُ !

أعدك غاليتي في المرات القادمة أن أضع نهاية تليق بقلبكِ الرقيق
فلكِ حبي وكل آيات احترامي..

ريم
يا زهرة الشام الياسمينيّة

أمدّ لكِ باقة من ورد الحبّ
وأقول لكِ :
كم أنت جميلة ، وسيدة راقية..!

لكِ حبي واحترامي الدائمين..

الأخ والأديب الفاضل
زياد عمّار

أهديك سبع باقاتٍ من ورود انتظاري حتى تعود
وأشكرك قبلها على ولوجك الرائع وحسن إطرائك لحرفي المتواضع ..

تحيتي وكل الاحترام لك..