يا حُلوةً بِ(مُخيّمِ العَيْنِ) وَقَعتْ بِشرْكِ عُيونِها عَيْني ما كنتُ قبلَ أَراكِ أعرفُ ما حرقُ الغرامِ و حرقةُ البيْنِ رُدّي إليّ (أنا ) ضللْتُ جوىً و شقيتُ أصرخُ لوعةً أَيْني؟! . . يا حلوةً طلعتْ من الشُبّاكِ تسبي القلوب بلحظِها الفتّاكِ تسقين ورْدَ الشُّرفةِ الحرّى ندىً و تُعيّرين بحرّهِ مُضْناكِ دلّهْتِ لي قلبي فجُنّ جنونُهُ و غدا يصيحُ على الملا :أهواكِ!! . . يا حلوةً تيهاً على تيهِ تمشي بقدّ الدلّ تَثْنيهِ أذكيتِ نارَ مشاعري فَجَرى شعري هوىً سُبْحانَ مُجريهِ مُذْ أن هويتُكِ ضاعَ لي قلبٌ في عينكِ الكَحْلا فَرُدّيهِ!!
.
_2_
يا ربّةَ الحُسْنِ في الجلبابِ أعشقُها و في العباءةِ قد صدّعتِ لي قلبي هل من وصالٍ لصبٍّ قد زَرَيتِ بهِ و قلتِ للنارِ في أحشائهِ :شُبّي!! ما انفكّ قلبُكِ يلهو بالهوى لعباً و قلبُ صبّكِ محروقٌ من الحبِّ يا ربّةَ الحُسْنِ تُدنيني و تُبعدني أذوبُ بُعْداً و يكويني لظى القُرْبِ سلبتِ لُبّي و (خلّفْتيه) لي خَرِفاً فكيفَ أحيا بما خلّفْتِ من لُبّي!! خُذيهِ سلباً إلى ما شئتِ من ولهٍ بلا قتالٍ و لا جرحٍ و لا ضَرْبِ