أنا رجلٌ مزاجيٌّ... ضبابيٌّ.... هلاميٌّ
أعاني من صداعِ الشمسِ في الليلِ......
وأشكو من جنونِ العقلِ مِنْ أنتِ
ولي خمسونَ رائحةً....
لهنَ روائحُ الأزهارِ في البيتِ
جراحاتي معتقةٌ......
وليسَ هناكَ من أحدٍ ألوذُ اليهِ ينقذُني
مِنَ الاوجاعِ ينشلني
ويخطفني مِنَ الموتِ
أنا رجلٌ فضوليٌّ.......
أعاندُ كلَّ مشكلةٍ فتغلبني
وأحشرُ أنفَ قافيتي
بشيءٍ ليسَ من شأني
فأُنكِرُني
ويكرَهُني أنا الجمهورُ يكرهني
ويبزغ منهمُ بنتٌ ...
لها في الشمسِ معصرةٌ
وبرميلانِ من خزفٍ
ومصباحٌ من النجمات
تعميني
فتقطرُ بعضَ زيتِ النورِ في عينيَّ
كي اشفى
ولم تنفك تظلمني
ولو عَرَفَت حقيقةَ وائل المغدورِ
ما كانت لتظلمني
********
أراني بعدَ *زيتِ النورِ* محتدماً
معَ الأعضاء
نازياً مع الشعراء
مغرورا أمام الشمس والبنتِ
******
أنا المسكونُ بالابداعٍ والشعرِ
أرى الأشعارَ تتبعُني
كأنَ الشعرَ لي نعتي
*******
أحاولُ مدَّ هذا الليلِ جسراً كي أرى الانسانَ
كيفَ يكونُ؟؟
كيفَ ينامُ؟؟
كيفَ يقومُ؟؟
كيف يحبُّ؟؟
لكنْ لا أرى نفسي
خذوا من عاشقٍ مثلي مصافحةً
وألفي اعترافٍ واعترافْ
أحبُّ الناسَ حبَ الصمِّ للصوتِ
أحبُّ الناسَ حبَ الخلِّ للزيتِ
أحبُّ الناسَ حبَ الصمِّ للصوتِ
واكتبُ منهمُ لهمُ
لأاعثر فيهمُ نفسي
هذه بعض اعترافاتي
وهي بطاقة ثانية مكملة للبطاقة الاولى التي بعنوان
(ثلاث بطاقات عن نفسي)