أخي الحبيب وأستاذي النجيب
الدكتور سمير العمري
رفيق الدرب وفارس كل صعب
قصيدتك هذه ، تمثل منهجاً رائعاً في التعامل ، بكل ما تحمل الكلمة من معان ،وأقصد بذلك التعامل الذي ينشده كل حر أن يعامل كالحر الذي لا تستعبده الأهواء ، ولا تطيح بهمته ظلم الأعداء، ولا تفت في عضده تنكر الأصدقاء
دكتور سمير ، دائماً تحلق بنا في فضاء الفضيلة ، وهنا حلقت بنا أبعد من ذلك إلى سماء الكلمة الصادقة ، والهتاف المعبر ، كلمة الصدق مهما تكبر الكذب ، و رائع الفكر مهما ساد الجهل ، وسمو الهمة مهما دنت نفوس من استبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير
عفواً يا شيخي ، إن أطلت الحديث ، فلقد أطلقت قصيدتك لساني وكأنه نشط من عقال ، وإني أستوقفته هنا رغماً عنه ، لأنه أراد أن يدلي بالمزيد
شكراً لك ـــ لكل فضيلة تغرسها ، ولكل فكرة تؤسس لها ، ولكل حكمة تنطق بها
شكراً لكل شيء
بوركت