كتبت لي إحداهن للتو على بريد الكتروني كلمات تبارك لي فيها قدوم العيد،، فكان أن ارتجلت ما يلي ردا لها :
دُومي بخيرٍ وذوبي في منائرهِ وانسي همومكِ وابقيْ للهوى سَبَبَا واستمتعي بسرورِ العيدِ مؤتلقاً واستسلمي لعبيرٍ يُمْتعُ الهُدُبا فالعيدُ أنتِ لهُ عيدٌ وَجَوْهَرَةٌ فاقتْ برونقها الألماسَ والذَهَبَا.. ..... دومي بخيرٍ فأفراحٌ بقلبكمُ لنْ يحسنَ العيدُ في عينيَّ ما بقيتْ أغلالُ أمتنا تختالُ، وا عجبَا أينَ البلادُ التّي قدْ كانَ أحقرهَا يخافُ منْ ذكرهِ الضرغامُ إنْ وَثَبَا والعزُّ أينهُ، والأخلاقُ؟؟ قدْ ذهبتْ مالي أرى الحزنَ في أقداحنا انسكبَا ؟؟ والقومُ أغلبهمْ لللهو مرتحلٌ والناسُ قدْ شربتْ، منْ غمهَا، نُخُبَا دومي بخيرٍ فإني طيفُ أغنيةٍ مادتْ بها عصفاتُ الدهرِ مغتصبَا دومي بخيرٍ، وعيداً رائعاً ألقاً أبغيهِ للوجدِ في عينيكِ مُكْتَئِبَا