|
وغد جبان لن نقول بحقه |
غير الزنيم الغر يا علاوي |
زعم العراق مباحة لحثالة |
خسئ ، العراق لظىً بها وبلاوي |
خسئ العراق حضارة تجفو الخنا |
ستذيق طيشك مرها بالكاوي |
ترديك يا ثملا بكل رزية |
في عتمة الإخفاق أنت الثاوي |
وتعود للعز السخي مع السنا |
ذب في الخنا يا أيها المتهاوي |
........ |
فالوجة الإسلام عز للورى |
ولمثلك النكسات أضحت مرتعا |
يا من مهرت تجارة سوقية |
اصبحت من دنيا المكارم بلقعا |
إني رأيت شبيه سخفك كلبة |
بالت عليك من الأوامر أربعا |
أن ترخص الإسلام ثم تذمه |
وتقتل الأطفال ثم تبشعا |
لوطية زناءة وحشية |
في شبه خنثك يا دعي وما وعى |
مالت على جرو رعته وحدثت |
يا جرو كنت لنا الطبيب النافعا |
فارتج منك السمع خلت تبيعها |
من صنو نسلك صرت أنت التابعا |
يا أيها الرعديد أضحكت الورى |
فلأنت اعجز أن تكون المرجعا |
ولانت أحقر أن تكون مواطنا |
فاتبع لجزار شراك وبيَّعا |
اما العراق فذاك صرح شامخ |
فوق الشوامخ كان دوما اروعا |
سنجر رأسك فوق مزبلة رعتك |
نجز منك مع الوريد المهجعا |
ونحيل ليلك ظلمة في ظلمة |
ويسجل التاريخ : كان الابشعا |
ستدوسك الأقدام بعد هنيهة |
وتصير رمزا تافها لمن ادعى |
|