|
وقُوفاً بِبَابِ الحِسانِ اللطًافِ |
|
|
ليَ الشِعْرُ أهدى بَتُولَ القوافي |
جَمَعْتُ المَحاسِنَ مَعْناً ومَبْنَى |
|
|
مَجَازاتِ ( بَدْرٍ1) وقَلبَ ( الرِصافي 2) |
ومَا رَقَّ في النَازِلاتِ حُسَامي |
|
|
ولا كَلَّ في العَادياتِ طَوافي |
فإنِّي البُحَيْصيُّ صَمْتِي زَئِيْرٌ |
|
|
ونَبْضِي يَهُزُّ جُمُوعَ الهُتَافِ |
فَمِنْ حَدِّ سَيْفي فُتُوحَات مَجْدٍ |
|
|
وَمِنْ بَعض بعضي اخضرارُ الفيافي |
و مَنْ لَيْسَ يَعْلُكُ مُراً وضَيْماً |
|
|
حَرامٌ عليهِ اشتِهاءُ القِطاف ِ |
هوُ العُمْرُ يَمضي سَريْعاً سَريْعاً |
|
|
مُضِيَّ الوريقاتِ طَيَّ السَوافي (3) |
فَنَلْ مِنْهُ عَيْشاً كَريماً عَزيْزاً |
|
|
فَلَيْسَتْ أُسُودُ الشَرى كالخِراف ِ |
فَكَمْ مِنْ أسِيْرٍ عَلا القَيدَ حُراً |
|
|
وَكَمْ مِنْ طِلِيْقٍٍ رَهين ِ الشُعَافِ |
سَلاماً عَلى الحُسنِ أنَّى أَدَرْتُ |
|
|
بِوجْهي وأنَّى أَقَمْتُ اعتِكافي |
ولو كانَ أمْري بِقَبْضَةِ كَفِّي |
|
|
لَسَاْبَقْتُ سَيْراً هُبُوْبَ الخِصافِ (4) |
ولكنَ أَمْري بِقَبْضَةِ كَفٍّ |
|
|
تَسِيْرُ كَأَنْ كُبِّلتْ بِالكَفَافِ (5 ) |
سَلاماً عَلَيْكَ جَلِيْلَ المُقِامِ |
|
|
بَدِيْعَ المُحَيَّا يَتِيْمَ النطافِ |
أَيَاْ نَاعِسَ الطَرْفِ لَمَّا رَمِيْتَ |
|
|
أَمَتَّ رَقِيْباً وأحْيَيْتَ غَافي |
كَأَنَّكَ والسِحْرَ في كفتينِ |
|
|
تُوازِيه فِعْلاً بِمَصْلِ التَشَافي |
وَحَقاً تَسَامَيْتَ فَوقَ الأنَامِ |
|
|
سُمُوَّ القَوادِمِ فَوقَ الخَوافِي ( 6) |
حَنَانَيْك مَهْدَ انْبِعَاثِ المُروجِ |
|
|
حَنَانَيْك إنِّي انْبِعَاثُ التصافي |
لَكَ القَلب وَرْداً و وِرْداً وغِمْداً |
|
|
ولي بِعد هذا رقيقُ الشغافِ |
أيا ساكن َ القلبَ والروح ُ سكرى |
|
|
بِشِهْدِكَ لا مِنْ عَتِيْق السُلافِ |
أَقَامَ الهَوى فِيَّ حِصْناً مَنِيْعاً |
|
|
فَمَا رَدَّ حِصْنِي سِهَامَ التَجَافي |
وَكَمْ قَدْ تَمَنَّيْتُ مِنَك اقْتِراباً |
|
|
فَكانَ اقْتِرابَ الضِيا للمنافي ! |
وَكَمْ قَدْ تَأَمَّلت ُ مِنْكَ التأنِّي |
|
|
فَكُنْتَ الرَحِيلَ وَكُنْتُ المرافي |
وَكَمْ بَعْدَ كَمْ يا حَبِيْباً تَمَنَّى |
|
|
لَهُ الوجْدُ ضَمّاً بِبُرْدِ العَفافِ |
رُويدكِ دُهمَ المَنايا رُويداً |
|
|
فَبَعْضُ اليَنَابِيْع رَهْنُ الجَفاف ِ |