|
إلى فَرْعِ حُلمٍ يَجْذِبُ الشِّعْر جِيْدُهُ![](clear.gif) |
وسهْدي إلى حُلميْنِ منّي يُعيـدُهُ |
وما بيْنَ تَحْبيرِ الأَماني ورَقْمِهـا![](clear.gif) |
تَمَشَّى على درْبِ الصّفاءِ قَصيدُهُ |
وَليـدةُ آمـالٍ أصـولُ سَعادَتـي![](clear.gif) |
فأنَّى لغُصْنِ العِشْقِ يَقواهُ عودُهُ؟ |
فمِنْ صَفْقةِ الأسْرارِ ينْجو بدَرْبِـهِ![](clear.gif) |
شُعوري ولَكنْ أيْنَ جَهْري يُريدُهُ؟ |
يَحزُّ بشِعْري أنْ يُشاغِـلَ نـارَهُ![](clear.gif) |
بصَدْرٍ به ألْقـى رَمـاداً وَقـودُهُ |
على بُعْدِ نهْرٍ أتْعَبَ الماءَ صَبْـرَهُ![](clear.gif) |
مَكَثْتُ وفوْقَ النّخْلِ قامَتْ وعودُهُ |
وكانَتْ يدُ البُسْتانِ طوْعاً لِـورْدهِ![](clear.gif) |
إذا مَرَّ في مَشْتـاهُ غيْـمٌ يُبيـدُهُ |
وإنْ هزَّهُ جرْحٌ وأسْقَطَنـي لـهُ![](clear.gif) |
فداءً..بِأهْدابـي لِعَيْنـي أُعيـدُهُ |
ولكنّهُ وَقْتي المعوقُ إذا خَطـا![](clear.gif) |
منَ الشّمْسِ شَرْقاً فالأَصيلُ يَقودُهُ |
ولا يقْبَلُ التّحْكيـمَ للْغَيْـمِ طالَمـا![](clear.gif) |
تَلبَّسَـهُ فيمـا يَــراهُ مُـريـدُهُ |
أعِرْنِي فمَاً يهتزُّ من صوتِه النَّوى![](clear.gif) |
ويبقى على كفِّ الدُّعـاءِ نَشيـدُهُ |
وخُذْنِي لمـرآةِ الذُّنـوبِ فإنِّهـا![](clear.gif) |
تُباغِتُ ظلِّـي بالـذي لا أُرِيْـدُهُ |
إذا قارَبتْني للرَّحيـلِ سَعادتِـي![](clear.gif) |
تُفاجِئُنـي ريـحٌ ورمـلٌ تُكِيـدُهُ |
وهذا بِحسبَ الشّعرِ في ذمَّةِ النَّدَى![](clear.gif) |
سيَبقـى وإلاَّ فالمُـدانُ يـزيـدُهُ |
فهلْ يَسْتَرِدُّ الغَيمُ ماءً منَ الثَّـرى![](clear.gif) |
وإنْ كانَ في أكمامِهِ مـا يُفيـدُهُ |
وعِرْفانُ محْرومِ المَوانـي يُكنُّـهُ![](clear.gif) |
لمنْ أغدقتْ عيْناهُ دُرَّا...حَصِيْـدُهُ |
ألا ليْتَ مَنْقـوعَ الكـلامِ يُفيدُنَـا![](clear.gif) |
ويشْبِعُ أفـواهَ الأمانـي قديـدُهُ |
ولكنَّهُ القَلبُ الذي حـانَ نبضُـه![](clear.gif) |
سيَأتيكَ طوْعَ الخفَقِ يجْري وَريدُهُ |