|
يالَقلبي يلوكُ جمرَ العناءِ |
والمنايا تخونُ كلَ لقاءِ |
ضِقتُ بالحادثاتِ تخنقُ روحي |
وكرهتُ المكوثَ في الظلماءِ |
وكرهتُ الحياةَ - لستُ قنوطاً |
غيرَ أنَ* الحياةَ ضد بقائي - |
فحياةُ الكريمِ عزٌّ وإلا |
فحياةُ الكريمِ سوءُ القضاءِ |
أنا ياقومُ مسلمٌ سلفيٌّ |
لم تخالط عقيدتي أهوائي |
منهجي واضحٌ ومن كلِ قلبي |
نُصرةُ الحقِ غليتي ورجائي |
أذهلتني صُروفُ عصريَ حتى |
كدتُ أنسى حقيقتي وانتمائي |
أسمعُ الصرخةَ الأليمةَ تصط ... |
... ــكُ عظامي وتستشيطُ دمائي |
وأرى العارَ والدمارَ بأهلي |
فأذوقُ المُرَّين رغمَ استيائي |
راسِفٌ في الحديدِ ذلكَ قيدي |
والأناشيدُ حيلتي وعزائي |
ويلُ أمِ الطغاةِ حالَ انفجاري |
ويلُ أمِ الصحائفِ السوداءِ |
قومُ ياقومُ أبصِروا وأصيخوا |
سمعكم واعقلوا حروبَ الخفاءِ |
قومُ ياقومُ كيفَ نغفلُ والعِر... |
... ضُ سليبٌ في حوزةِ الأعداءِ |
قومُ ياقومُ .. مالنا ؟ .. ما دهانا |
أكِرامٌ في زُمرةِ الأشقياءِ |
|
ذاتُ عشرينَ " حُرَّةٌ " رمقتنا |
صَفَعتنا بِعارنا حينَ قالت : |
(يارجالَ الجسُومِ والأسماءِ |
أينَ أنتم .. وأينَ منكم رجالٌ |
يُشهِرونَ السيوفَ في الهيجاءِ |
أقبلوا .. أقبلوا وسلوا سيوفاً |
صَدِئَتْ واركبوا طيورَ السماءِ |
أقبلوا اليومَ لا لكي تنصروني |
فلقد ضاعَ نصرُكمْ في ندائي |
أقبلوا بالسيوفِ كي تذبحوني |
وخذوني وقطِّعوا أعضائي |
مزقوني .. ومزقوني ورشوا |
فوقَ قبرِ العفافِ عطرَ دمائي |
قُتِلَتْ عِفَّتي فماذا بقائي |
و " ابنُ كلبٍ " يدورُ في أحشائي؟ ) |
|
قومُ ياقومُ إنهُ العارُ .. ماذا ؟ |
اعزموا واحملوا السلاحَ وهُبُّوا |
فلواءُ الجهادِ خيرُ لواءِ |
إن قعدنا عن الجهادِ ولُذنا |
بخدُورِ النساءِ في إغضاءِ |
سوفَ تأتي الجيوشُ عمَّا قليلٍ |
لتدُكَّ الحصونَ تحتَ الحذاءِ |
وتدُكُّ الخُدورَ خِدراً فخِدرا |
لتموتَ النساءُ " كلُ النساءِ "*** !!* |