السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي خاطرة.. أو مجرد بوح.. ولعله لا يرقى لنص أدبي!
هناك..
كان يدور حوله ملتصقا به ومهمهما بترحاب
وهنا..
كنتِ باسمة مرحة تتدفقين بالحديث بمودة بالغة
هناك..
داس دون انتباه –بثقله كله- على إحدى قوائم النمر
فزأر، وبلمح البصر كان المدرب ملتصقا بالجدار.. وربما محطم العظام
وهنا..
همستُ بنصيحة خافتة باسمة
فتمعر وجهكِ وأشحت عني ثم بدأت تكيلين التهم ممزوجة بشتائم: أنت، وأنت، ويبدو أنك نسيت...!!!
نقلت بصري بينكما وتساءلت لماذا أعود فأثق بك وأحبك وأنا أعلم
–بعدد المرات التي اتهمتني بها وشتمتني- أنك هوائية العواطف
لا يعنيك أن تمزقي قلبي ثأرا لما تظنينه خدشا في كرامتك!!
عجبا لتنمر قلبك!
وعجبا لأمومة في قلبي أنفقها حتى على من لا يستحق!
في كل منا عيب في عواطفها.. لا نزال كلانا نمارسه حتى اليوم
ولن ألومك يوما
لأنه لن يأتي اليوم الذي أكرهك فيه
قيل: إن القلوب التي اعتادت العطاء لا تقوى على المنع
والتي اعتادت الأخذ لا تقوى على المنح!!
وأقول: يبقى الفرق .. في النية!