(( يَا صَدِيقِي ...
كَيْفَ هَانَ الوُدُّ مِنْ قَوْلِ الوُشَاةْ؟
كَيْفَ بَاتَ العَهْدُ نَهْبَاً لِلجُنَاةْ
كَيْفَ تَنْسَى الذِّكْرَيَاتْ؟
كَمْ ضَحِكْنَا وَبَكَيْنَا وَالتَقَتْ فِيْنَا المَشَاعِرْ
كَمْ سَقَيْنَا الشَّوقَ دَمْعَاً فِي المَحَاجِرْ
كَمْ قَضَيْنَا الوَقْتَ فِي أَحْضَانِ شَاعِرْ
لَيْتَ شِعْرِي ...
هَلْ سَقَيْتَ الوُدَّ مِنْ شَهْدِ اللِسَانْ؟
هَلْ خَدَعْتَ القَلْبَ وَالإِحْسَاسُ خَانْ؟
يَا لَدَهْرِي .. لا أَرَى غَيْرَ العَجَاجْ
***** ))
إن هذا لهو الدر الثمين يا دكتور سمير
قصيد لا أجمل ولا أروع
سلم القلم وسلمت الأنامل
كل عام وأنت بخير أيها القبطان الرائد