عَلَتْ حُمرة عمامته
لم يأبه لهذا الدَّنس
و مضى منافحا ومعاتبا :
" ..لعن الله من أيقظها "
قراءة في قصة فوزي الشلبي الوردة ليست لك وحدك» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى كتاب حكم تنفيذ القصاص والإعدام بالوسائل الحديثة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غُرْبَة» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
عَلَتْ حُمرة عمامته
لم يأبه لهذا الدَّنس
و مضى منافحا ومعاتبا :
" ..لعن الله من أيقظها "
نعم أختي بلابل هذا حال علماء عفواً عُملاء السّلاطين لا بارك الله في سعيهم وعجّل الله بهلاكهم ...
شكرا لهذه الومضة القوية والهادفة أستاذة بلابل
دمت متألقة
تحياتي
أنــــا لا أعترض إذاً أنا موجود ....!!
ومضة قويّة ومؤلمة !
تلطّخ العمامة بالحمرة فيه الكثير من الفساد
إن فسد من يعلي كلمة الحقّ فعلى الدّنيا السّلام!
والأنكى قلب الحق باطلا والنّظر إلى الحقّ بعين الباطل.
بوركت
تقديري وتحيّتي
كيف لم يأبه بالدنس وهو ممن يرتدون العمامة ؟
العمامة دليل الوقار ودنس الحمرة الذي علاها هو تلطخ بالدماء
نص متعدد الدلالات والرؤى
ربما كان سياسيا يتكلم عن مفاسد الحكام العرب
أو اجتماعيا يرمي إلى الواعظ الزائف والذي يحمل باطنه مايتنافى وظاهره
النص رائع شديد الاختزال .. غارق في الرمزية
دمت بألق وروعة أيتها القاصة البارعة
تحاياي
السلام عليكم
هؤلاء هم وعاظ السلاطين الذي تحدث عنهم التاريخ لكن دورهم ليس الوعظ والنصح لما فيه خير البلاد بل هدفهم الأول والأخير أن يرضى عنهم الحاكم .
لذلك فهم يرددون كالببغاء لعن الله من أيقظها ، بل والبعض منهم قد أعطى فتوى بحرمة الخروج على الحاكم حتى وإن كان جائر وتلك هي المصيبة المضحكة المبكية .
ومضة أكثر من رائعة لما حملت كل كلمة من كلماتها المعدودة من دلالات قيمة
ساهموا بالقتل ولوثوا العمامة التي هي رمزٌ شريف كريم
ثم خاضوا في دنس السياسة بلا وجل من الله بنفاقهم وتأييدهم للقتلة
وأخيرا لم يتورعوا عن تجيير الشريعة السمحاء لتثبيت تورطهم بهذا الدنس وتبرير القبح والخسة
مودتي كما يليق بهذا الإبداع يا مبدعة
لعن الله من أيقظها ،
كم نحتاج إلى فهم مقاصد هذا التحذير و العمل به في أيامنا !!
الأخت بلابل السلام ،
دمتِ داعية إلى الخير و السلام .
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594