لكل ذي حلم صفة
ولي كل الحلم وما اجني سوى الاضغان
لي شيم وكذا قيم ولكن
من ذا الذي يهتم اليوم بغير
ذات الشامة وبنت الشام
هل العيب فينا حقا كما قيل
وقالوا؟
ام حقا العيب في زماننا والايام.
بالامس القريب جدا كنت
اراقص النجوم والسماء باسمة
لي ولكل امثال
واليوم امسيت كما حال جيلي
نحن ونبكي فقط ,على الاطلال
فهل ياترى الشباب يعود يوما ؟
ام اني اعيش اضغاث احلام
ويبقى الامل جالسا
بين احضان اليأس والاحزان
الى ان يقضي ربك امرا
كان وسيكون مقضيا.
وماحسبتني يوما
لافكر مجرد تفكير في حد لاحلام والالام
لكن دوام حال الدنيا كما قيل من المحال