قالت أصبحت تكتب في السياسة كثيرا :
سيـــــــاسة
قلم مولود خلاف
أمرانِ عِفْتُ سياسةً وصُداعي واثنانِ أعشقُ زوجتي ويراعي ومِنَ العجائبِ أن أُصابَ بتهمةٍ - في حبِّ ما قدْ عِفْتُ - مِنْ أتباعي ولكيفَ يا عُمْري تظُنِّي لحظةً أنَّ السياسةَ وِجْهتي وشِراعي أناْ لمْ أقُلْ لمَّا كتبتُ سياسةً إنِّي نقشتُ بِميسمي أوجاعي إنِّي رشفْتُ الظُّلمَ مِنْ جسدِ الورى فَتَفَجَّرَ الطُّغيانُ في إبداعِي ما خطَّ قلبي غَيْرَ تعسٍ حازهُ وسعادةٍ سُلِبَتْ وبعض خداعِ أنا لستُ يا عُمْري سوى راوٍ هنا وروايتي وطنٌ جريحُ صراعِ لا لا تقولي بعد هذا إنني أهوى سياسةَ جائرٍ رَوّاعِ إنَّ السياسةَ للقويِّ يصوغها فوق الضَّعيفِ كما يشاءُ الرّاعي ليستْ هناكَ سياسةٌ في عصرنا جَدَلٌ عقيمٌ ينتهي بنزاعِ أو هِيْ إذا شِئتِ الحقيقةَ حرفةٌ تحتاجُ روحَ اللِّصِّ والطَّمَّاعِ هيَ في بلادي لعبةٌ محسومةٌ قدْ ملَّها الجمهورُ بالإجماعِ هذا حُمَيْدَةُ لاعبٌ و مُحَكَّمٌ نجْمُ الهجومِ ونجمُ كلِّ دفاعِ واللاعبونَ هُمُ هُمُ مِنْ مولدي ولسوفَ يبْقى الكلُّ بعدَ وداعي هذي السياسةُ يا حبيبي ، وصْفُها وجعٌ فكيفَ بمن هَوَى في القاع