السلام عليكم
بداية أتوجه بالشكر الجزيل
لجميع من أثرى هذا الموضوع بالرأي والفكر
أما بعد :
إن ما لا يدركه العقل يسمى الغيب
وهو الذي لا مقدمات له , و لا تدركه الحواس , و لا يعلمه إلا الله
مثل الإيمان بالملائكة والجنة والنار و حياة البرزخ , كلها أمور غيبية
وما نعلم عنها إلا ما أخبرنا الله به عبر رسله
ذلك لأننا آمنا بقمة الغيب وهو الله
فصدقنا بكل ما يخبرنا به عبر رسله
و إن لم ندرك كل ما نُخبر عنه بحواسنا
فمصطلح العقل هو أمر معنوي ولا وجود مادي له
وعدم إدراك الشيء لا يعني أنو غير موجود
فالروح لا ندركها لكنها موجودة
وبذلك يستقيم معنى تسليم القلب بما عجز عنه العقل
تحيتي ومودتي لجميع الإخوة الأحبة