أحب أصحاب النبي
أتيت بحول ربي مستعينا
وخاب وضل من يرجو سواه
أخط لنصرة الإسلام شعري
لعلي في غد ألقى رضاه
ففي مرضاته نيل المعالي
وما نال الفضائل من عصاه
فكم من شانئ للدين جهرا
يفاخر بالذي خطت يداه
ويدعوا شاهرا للحرب سيفا
على الإسلام ما أعتا عداه
ونحن نبيت في نوم عميق
وجعجعة بلا طحن نراه
فلا والله لا نامت عيون
وقد بلغ السفيه لنا أذاه
بسب رسولنا في خير أهل
وسب صحابة حملوا لواه
فخط حبائل النيران واخسأ
عدو الله بل عرضي فداه
سأنصر دينه ما دمت حيا
وأشلائي تبارك في حماه
فإن أبي ووالده وعرضي
لعرض محمد تبقى وقاه
وإن محبة الصديق دين
فثاني اثنين في الغار اجتباه
فزان بعزة الإسلام دارا
ودارت في خطى الهادي رحاه
وكان خليفة للناس شهما
وسدت باب ردتهم يداه
وأخلف بعده الفاروق عهدا
أميرا ترهب الدنيا عصاه
فسار بجنده للفتح حتى أتى
كسرى وقيصر في حماه
وأخلف بعده الشورى فكانت
للذي النورين والكل ارتضاه
كريما صادقا برا رحيما
فنعم الشيخ ننهل من حياه
عظيما فارق الدنيا شهيدا
وسارت في خطى التقوى خطاه
فكان لواؤنا من بعد فيمن
سما بفضائل طالت سماه
علي ذي الفقار إمام عدل
تنزه أن يقول أنا إله
وآل البت كل أوليائي
فذا حسن حسين ووالداه
وفضل محبة الزهراء تاج
يشرف رأس من حبا علاه
وأزواج النبي فأمهاتي
رضيت له بما رضي الإله
فليس لطيب كرسول ربي
بأن يرضى الخبائث في فناه
وعائشة البتول تفوق فضلا
كما فاق الثريد على سواه
أولئك سادتي ولهم ولائي
كبدر في السماء علا سناه
فهم من بلغوا القرآن غضا
فهل غير الصحابة من رواه؟؟
وهم حملوا لواء الدين حتى
علا كالنجم يهدينا هداه
وهم بحر العلوم وكل علم
أتى من بعدهم منهم دلاه
فحب صحابة المختار باب
إلى الجنات أفلح من رقاه
فكيف يغيب نور الشمس إلا
عن الأعمى المجندل في عماه؟؟؟
بغيض ساقط نذل سخيف
خبيث حاقد تبت يداه
يقول على الرسول كلام زور
يقول الآل ما غطت كساه
ويرمي بعدها الأزواج طعنا
يحيف مشدقا بالكفر فاه
يحرف بالكتاب ويزدريه
يؤول ما يريد على هواه
وزورا يدعي للآل حبا
كفا كذبا وتضليلا كفاه
فقد بانت مخازيهم وضلوا
وحادوا عن هدى الهادي فتاهوا
وسبوا صحبه الأطهار خابوا
وساء وجوه شيعتهم وشاهوا
عباد للقبور إذا استغاثوا
وأعمى شيخ مذهبهم عماه
فلا نصروا حمى الإسلام يوما
ولا لعدوهم ردوا أذاه
فدين الشيعة الحمقى ضلال
إلى الكذب المعمم منتهاه
فهل بعمامة أمس نبيا
وهل جبريل في وحي أتاه؟؟؟
أفيقوا من ضلالكم أفيقوا
عسى الرحمن ينجيكم عساه
من النيران يلفحكم لظاها
فهذا الكفر هذا ما جناه
من أشعاري ( الطبري)