ارتجال كنت أخطه في بوح الذات، ثم رأيت أن انشره في الفصيح ليحظى بتعليقاتكم
سأفر يوما من جحيم هواني
سأعيدني لمراكبي وأماني
سأفك أصفاد الإماء ولن ترى
في معصمي قيدا يهدّ كياني
قلبي الذي يرعاك منذ أسرته
ما عاد قلبي، والجوى أعماني
ومراكبي لشواطئي .. أحرقتها
والموج عاتٍ بالهوى أضناني
ثور بساقية يدور ولا يرى
غير المدار بواسع البستان
وتريده ثورا سعيدا بالذي
أمّلته من فسحة وجنان
لكنه -تعسا له-متطاول
لا يرعوي، ويزيد في النكران
الظلم يا مولاي يفتك بالمنى
والجوْر يصرع أعند الفرسان