شاهد عيان ..
ق.ق.ج
بقلم ( محمد فتحي المقداد)*
سكان المدينة اعتادوا ذلك اللقلق المقيم في برج الساعة, ذات صباح وجدوه جثة هامدة, ليلاً كان شاهد عيان.
----------------- انتهى
ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
شاهد عيان ..
ق.ق.ج
بقلم ( محمد فتحي المقداد)*
سكان المدينة اعتادوا ذلك اللقلق المقيم في برج الساعة, ذات صباح وجدوه جثة هامدة, ليلاً كان شاهد عيان.
----------------- انتهى
ومضة رمزية محكمة قصيرة وصلت وأوصلت باقتدار
جميلة مبدعنا لعله مات ميتةً أشرف بكثير من حياة بعض شهود العيان اليوم
محبتي وتقديري مبدعنا الصديق الجميل
*****************************
الأخ المبدع المتألق .. محمد فتحي المقداد .. تحية طيبة ..
لو لم يكن هذا الطائر في العلو لما شاهد شيئاً ، بناء عشه في هذا المكان العالي يساعده على الرؤية الواضحة ، فهو يمتلك الفضاء لأنه قادر على التنقل والطيران من مكان إلى آخر ..
أعتقد أنه شاهد جرائم ترتكب في حق الإنسانية ، كان يعاينها عن قرب .. فأراد أن يفضح مرتكبيها فلقي حتفه ..
للومضة رمزية موغلة في العمق الاجتماعي ، كم من شخص يريد أن يغير المنكر ، ويجاهر بالحقيقة ، لكن الأعداء يتربصون به قبل أن ينكشفوا أمام العدالة .. فأجاد السارد لما توسل بالطائر اللاقلاق لتبليغ فكرته ، وهي صعوبة أداء الشهادة في العصر الحالي كشكل من أشكال تغيير المنكر والقضاء على الباطل ، وإبراز الحق .. وإبعاد الظلم ..
ومضة يمكن أن تدخل في ما يسمى بالمقطع السردي الطليق الذي يأتي على شكل حكمة وخلاصة تجربة في الحياة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي فتحي ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
رّبنا لا تُرينا ما لا نطيق كتمَهُ.
هو لقلق ... كثير الصخب، جلي وواضح في كل شيء،
وقد لا يكتم سرهم، ...
وهم احترفوا الظلام، التحفوا القتل والتنكيل في ليل الجحود والإنكار..
ثم ماذا لو زادوا على عدد جرائمهم لقلقا ؟؟ ...
فليمت اللقلق،،، ذلك الشاهد شهيد انكشافه ووضوحه..
نص قدم الألم على طبق من جمال.
مودتي وكل التقدير.