تقطعت الخيوط وسقطت الدمية على الأرض ,أُطفئت الأنوار,انتهت المسرحية, وانفضّ الجمهور.....
ولم يلمح أحدهم بقايا دموع على وجنة دمية تحتضر!!!!
نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إرث» بقلم مؤيد حجازي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
تقطعت الخيوط وسقطت الدمية على الأرض ,أُطفئت الأنوار,انتهت المسرحية, وانفضّ الجمهور.....
ولم يلمح أحدهم بقايا دموع على وجنة دمية تحتضر!!!!
لم يلمح ولم يهتم أحد بتلك الدمعة على وجه يحتضر لأن النهاية لاتعنيهم ولا يأبهون بالجانب المظلم
فقط شاهدوا واستمتعوا وكانت بالنسبة لهم كدمية لاروح فيها تحركها الخيوط
صورة مؤلمة رسمت بريشة فنانة متألقة
دمت بروعة أديبتنا الفاضلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
أستاذة أميمة
أسعدك الله
الجميع مشغول بنفسه دون أن ينتبه للآخرين
ويبدو أن الحضور يشاهد بعينيه وقلبه بعيد عن
المكان.. العواطف متجمدة , كما العيون متخشبة
لا تأبه بدموع الحزانى..
دمت بخير
هي فعلا نهاية
نهاية افرحتهم هم وابكتها هي
لكنهم تغنوا بفرحهم ولم يهتموا بدموعها
إنسانية راقية بامتياز هذه الومضة مبدعتنا
أجدت رسمها وسردها وتقديمها
لك الود والتقدير