ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
نور الهداية ينبثق من جوف ظلمات التيه والغواية ... نهاية بدّدت القتامة التي عرضتها الأحداث والصّور... الطّفل نوّاة الأمل التي ستنمو مرتّلة تراتيل إيمان الفطرة، ومرجعه السّماء، أي الحقّ فقط ..من بين الأجسام المنبطحة ، ومن تحت أستار الدجى ، طفل يستنشق أريج هدى ، وفي فمه تراتيل صوفية ، ورائحة الصلاة تفوح من قلبه ، يسائل السماء : ماذا أقول لهم ... ؟
سرد رائع بقفلة أروع
بوركت
تقديري وتحيّتي
لغة طيعة ، مقتدرة ، نافذة إلى أعماق اللحظة ، تنقلها لنا بخوفها و رعبها ، أحاسيسها المتلاطمة كالموج الهادر ، تجعلنا نخاف ، نتخبط ، نمسك رؤوسنا أن تقع عليها السماء ، تحبس أنفاسنا .
حتى إذا ظننا أنن قد أحيط بنا . أطل علينا الطفل كرمز للبراءة ، الفطرة النقية ، ليصفعنا على وجوهنا لعلنا نعود إلى رشدنا و نستفيق من هول اللحظة ، لنبصر منابع الضوء ، نتبعه إلى سبيل النجاة.
أحييك ك دائما و أشد على إبداعك أخي الفرحان.
اللهم اهدنا إلى ماتحبه وترضاه
أخي بوعزة
الفتن من الظواهر الخطيرة في حياة الأمم، لذلك ارتعب لها الفقهاء...العلماء...الحكام... امة الناس...و هولها يضارع هول يوم القيامة.
لذلك احتل الحديث عن الفتنة في الموروث الفقهي و الديني و السياسي مكانة كبيرة نظرا لخطورتها على الوضع العام للأمة.و بدأالتنبيه عن ذلك من الحق سبحانه حيث قال تعالى" الفتنة أشد من القتل"
و بعده الرسول الكريم صلاة الله عليه و سلامه:قال النبي : (إن بين يدي الساعة لأياماً، يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر الهرج). والهرج القتل.
و هناك حديث آخر رغم تصنيفه ضعيفا فإنه يبن هول الفتن: الفتنة نائمة و لعن الله من أيقظها).
كما ان بعض السلف فضلوا الحاكم الجائر عن قيام الفتنة، لأن ضررها أقوى بكثير من ضرره.
لماذ اعتربت الفتنة بهذه الخطورة البالغة:
- لأنها تغييب للعقل.
- حضور للجهل.
- استفحال للكراهية.
- سيادة القوميات بدل الأمة
- نار تأتي على الأخضر و اليابس.
- ......
و العلماء وحدهم الذي يستطيعون الوقوف على بوادر الفتنة و عليهم تقع مسؤولية درئها، أما الجهلة فلا يعرفون بها حتى تحل بهم نتائجها المدمرة.
و هذا النص لا بد ان يكون مدخلا لنقاش هام لأن مصير ّأمتنا الإسلامية يعد له مخططات جهنمية ستصل فيها الدماء إلى الركب لا قدر الله.
و الأمر يتعلق بفتنة السنة و الشيعة أي بقتنة الطائفية المقيتة. هناك الكثير من القنوات التي لا هم لها إلا التحريض الطائفي. الشيعة يحرضون على السنة و السنة يحرضون على الشيعة هذا يكفر الآخر...و هذا يعتبر نفسه صاحب الدين الصحيح و يسفه دين الآخر...و الفتنة تنضج على صفيح ساخن يمباركة من القوى المعادية للأمة الإسلامية و على رأسها الغرب و الصهيونية و الكثير من الفقهاء منخرطون في هذه اللعبة الخطرة عن وعي أو عن غير وعي.
و قد كتب أحد الكتاب الالمان عن هذا الموضوع مقالا مطولا أدان فيه السنة و الشيعة على السواء حيث قال:
مع حلول شهر رمضان، شهر الكراهية والبغضاء بين الطوائف الإسلامية، ففي العالم الإسلامي وفي المساجد في أوروبا وكل أرجاء العالم سوف يُشهِّر الوُعَّاظ السنَّة في خطبهم كل مساءٍ بهرطقات المذهب الشيعي. وفي العالم الإسلامي وفي المساجد في أوروبا و كل أرجاء العالم سوف يعنِّف الخطباء الشيعة في خطبهم كل مساء هرطقات المذهب السنِّي. كما ستختار قنوات التلفاز دُررًا منتقاةً من هذه الخطب وتبثها إلى البيوت...
ستيفان بوخن
كاتب ألماني
و في الأخير ماذا يستطيع هذا الطفل أن يقول لرؤوس الفتنة و هو يعلم أن عقولهم متحجرة و قلوبهم قاسية و مصابون بعمى الألوان...سيقول فقط: اللهم لطفك...اللهم رحمتك...اللهم امنح هؤلاء عقولا تؤمن بك و ليس بأمراء الطوائف و مراجعها...اللهم امنحهم قلوبا مفعمة بالرحمة و حب الخير للأمة...لأنه ليس لديه ما يفعله أو ما نفعله حيال ذلك.
تحياتي أخي بوعزة.
أخي بوعزة
الفتن من الظواهر الخطيرة في حياة الأمم، لذلك ارتعب لها الفقهاء...العلماء...الحكام... امة الناس...و هولها يضارع هول يوم القيامة.
لذلك احتل الحديث عن الفتنة في الموروث الفقهي و الديني و السياسي مكانة كبيرة نظرا لخطورتها على الوضع العام للأمة.و بدأالتنبيه عن ذلك من الحق سبحانه حيث قال تعالى" الفتنة أشد من القتل"
و بعده الرسول الكريم صلاة الله عليه و سلامه:قال النبي : (إن بين يدي الساعة لأياماً، يرفع فيها العلم، وينزل فيها الجهل، ويكثر الهرج). والهرج القتل.
و هناك حديث آخر رغم تصنيفه ضعيفا فإنه يبن هول الفتن: الفتنة نائمة و لعن الله من أيقظها).
كما ان بعض السلف فضلوا الحاكم الجائر عن قيام الفتنة، لأن ضررها أقوى بكثير من ضرره.
لماذ اعتربت الفتنة بهذه الخطورة البالغة:
- لأنها تغييب للعقل.
- حضور للجهل.
- استفحال للكراهية.
- سيادة القوميات بدل الأمة
- نار تأتي على الأخضر و اليابس.
- ......
و العلماء وحدهم الذي يستطيعون الوقوف على بوادر الفتنة و عليهم تقع مسؤولية درئها، أما الجهلة فلا يعرفون بها حتى تحل بهم نتائجها المدمرة.
و هذا النص لا بد ان يكون مدخلا لنقاش هام لأن مصير ّأمتنا الإسلامية يعد له مخططات جهنمية ستصل فيها الدماء إلى الركب لا قدر الله.
و الأمر يتعلق بفتنة السنة و الشيعة أي بقتنة الطائفية المقيتة. هناك الكثير من القنوات التي لا هم لها إلا التحريض الطائفي. الشيعة يحرضون على السنة و السنة يحرضون على الشيعة هذا يكفر الآخر...و هذا يعتبر نفسه صاحب الدين الصحيح و يسفه دين الآخر...و الفتنة تنضج على صفيح ساخن يمباركة من القوى المعادية للأمة الإسلامية و على رأسها الغرب و الصهيونية و الكثير من الفقهاء منخرطون في هذه اللعبة الخطرة عن وعي أو عن غير وعي.
و قد كتب أحد الكتاب الالمان عن هذا الموضوع مقالا مطولا أدان فيه السنة و الشيعة على السواء حيث قال:
مع حلول شهر رمضان، شهر الكراهية والبغضاء بين الطوائف الإسلامية، ففي العالم الإسلامي وفي المساجد في أوروبا وكل أرجاء العالم سوف يُشهِّر الوُعَّاظ السنَّة في خطبهم كل مساءٍ بهرطقات المذهب الشيعي. وفي العالم الإسلامي وفي المساجد في أوروبا و كل أرجاء العالم سوف يعنِّف الخطباء الشيعة في خطبهم كل مساء هرطقات المذهب السنِّي. كما ستختار قنوات التلفاز دُررًا منتقاةً من هذه الخطب وتبثها إلى البيوت...
ستيفان بوخن
كاتب ألماني
و في الأخير ماذا يستطيع هذا الطفل أن يقول لرؤوس الفتنة و هو يعلم أن عقولهم متحجرة و قلوبهم قاسية و مصابون بعمى الألوان...سيقول فقط: اللهم لطفك...اللهم رحمتك...اللهم امنح هؤلاء عقولا تؤمن بك و ليس بأمراء الطوائف و مراجعها...اللهم امنحهم قلوبا مفعمة بالرحمة و حب الخير للأمة...لأنه ليس لديه ما يفعله أو ما نفعله حيال ذلك.
تحياتي أخي بوعزة.
الأخ المبدع المتألق .. سي محمد الشرادي ..
سررت بهذه القراءة القيمة التي تنم عن معرفة خلفية متينة وفعالة عملت على تحقيق انسجام النص ،معرفة مشكلة من ثقافة عالية وخبرة متوفرة سابقة تؤهلك على قدرة متميزة لفهم النص وتأوليه من خلال تصورات ووضعيات مستنبطة من الماضي والحاضر مما ساعد على تأطير النص ، عن طريق ملء تلك الفراغات المغيبة بين الكلمات ، لأنها تتكفل بتفسير وتوضيح بعض العناصر المهمة في النص ..
شكراً أخي على قراءتك الجادة والهادفة .. قراءة جعلتني أفتح عيني وذهني عن عناصر مضيئة انفلتت مني أثناء الكتابة ..
شكراً على اهتمامك وتواصلك الفاعل مع نصوصي السردية المتواضعة ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
فعلا أختي المبدعة .. ربيحة .. تعددت الفتن فاختلط علينا الصواب والخطأ .. مع أن لنا ديناً حنيفاً نرجع له كلما اختلفنا ..
فعندما تسكن الفتن الجبال فإن السفوح تستغيث .. وتكون عاقبتها وخيمة لأنها قد لا نميز بين الصالح والطالح والمؤمن والعاصي ..
شكراً لك أخي الفاضلة على اهتمامك بهذا النص .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..