( نارُ الشوقِ والحنين )
كنتُ مسافرا عندما تذكرتُ واشتقتُ جدا جدا لمن لا أسطيع لقياهم فكانت هذه القصيدة .
أتراني اتقيتُ وَصْلاً فعادى أم تراني وصَلته فتمادى ؟؟ لستُ أدري. وكل علمي بأني عِفتُ قيدا. فجاءَ يُزجي القيادا يَزرعُ السيفَ نزوةً في كياني يملأ النفسَ ظلمة وسوادا إنْ تناسيتُ لم يغبْ عنه وصلي أو تنكرتُ .. يذكرُ الميعادا لا تسلني علامَ يأسرُ نفسي أو يجافي بقربها الإنشادا ؟؟ لا تسلني علامَ أذوي حنينا وهو ثاوٍ فما يملُ رُقادا !! صهْ. بربي. فما لدي جوابٌ لا. ولا لي وإن سألتُ المِدادا يا رفيقَ الدروبِ ما لي خلاصٌ هل ترى السوط ينبذ ُالجلادا ؟ أم تراني إذا انتفضتُ شذوذا أبلغُ البُعدَ - لو أردتُ-البِعادا ؟؟ فأنا الروحُ وهو جسمٌ صحيحٌ ليس نسطيعُ أنْ نكونَ فرادى يا رفيقَ الدروبِ كم جنَّ ليلٌ في ثناياه أدمعا وحِدادا ؟؟ ودعا النفسَ كاشحا وهو يخفي حرَّ شمسٍ تدكُ فيَّ الفؤادا غير أني وإنْ كئبتُ مرارا لم أرَ اليومَ مثل ليلي سوادا هاجني الشوقُ والحنينُ لأهلي لاججا لا يملُ فيَّ جهادا فاستمد القريضُ مني مضاءً عند عزمي بلوغ َأمرٍ ونادى ليس مثل الحنين ِللأهلِ يُذكي نارَ حزن ٍ تقطِّع الأكبادا