|
تعيبُ على قلبي الصّبورِ مَبادِئَهْ![](clear.gif) |
ولا تتوانى في الذي هِيَ بادِئَهْ |
ولي نظرةٌ فيها أخافُ أقولُها![](clear.gif) |
فترتدُّ لي رغم التّودُّدِ خاسِئهْ |
فناصِبةٌ في ما تقومُ بِعَرْضِهِ![](clear.gif) |
وكاذِبةٌ في ما تقولُ وخاطِئَهْ |
وكمْ كنتُ أسْعى عِنْدَها لكرامةٍ![](clear.gif) |
على دُفُعاتٍ فالقضيّة ناشئَهْ |
أقولُ لنفسي "لا مجالَ لترْكِها![](clear.gif) |
ستُقْدِمُ لكنْ ربّما مُتباطِئَهْ |
أليستْ على أصْفادِ قَلْبِكَ لذّةٌ![](clear.gif) |
فرغمَ عناءٍ فيكَ نفسُكَ هادِئَهْ" |
أظلُّ عليها عاكِفاً مُتوّدِّداً![](clear.gif) |
كأنّ فؤادي الْيومَ عاف مبادِئَهْ |
فليستْ ترى حُبِّي كبيراً أمامَها![](clear.gif) |
فكلُّ جهودي رغْمَ ذلك نابِئَهْ |
فتُبدي برودا في تعامُلِها معي![](clear.gif) |
ولكنْ أراها في القرارةِ دافِئَهْ |
فأرضى هَوَاناً ليسَ يُرْضى بِمِثلِهِ![](clear.gif) |
بِمَعْركةٍ في الحُبِّ لا مُتكافِئَهْ |
تقولُ لديْها حالةٌ وموانعٌ![](clear.gif) |
وأنّ ظروفاً في القضيّةِ "طارِئَهْ" |
ولكنّها عندَ الغريبِ كريمةٌ![](clear.gif) |
لعلَّ بها سعْياً لهُ فَتُكافِئَهْ |
تَراها على كلّ العهودِ حريصةٌ![](clear.gif) |
سوى عن عهودي حينَ تمرقُ صابِئَهْ |
كأنّ دمائي لا تَمُتُّ لقلبِها![](clear.gif) |
ترى فِئَةً حزّابَها، وأنا فِئَهْ |
وإنّي لأرضى بالمَهانَةِ مُرْغَماً![](clear.gif) |
ولكنّ قلبي لا يُبارِحُ بارِئَهْ |
تخُونُ فؤادي ثمّ تفعلُ كرّةً![](clear.gif) |
ولستُ أراها رغمَ ذاكَ مُفاجِئَهْ |
وقلبي لديْها لاجِيءٌ ومِنَ الغريـ![](clear.gif) |
بِ أنْ تستَعيذَ الغيْرَ، تطلبُ لاجِئَهْ |
ومهما بحثتُ الحُبَّ يَغْدِرُ أعيني![](clear.gif) |
فما لهما رغمَ الإشارةِ قارِئَهْ |
فمَنْ لا يَرَاني هكذا مُتَألِّماً![](clear.gif) |
وهذي جِراحِي في الصّدارةِ ناتِئَهْ |
فهلْ تغفري لي يا بلادُ تذمّري![](clear.gif) |
أنا الشّعْبُ قدْ ألقى عليكِ مَساوِئَهْ |