يا منْ قدْ طابَ لهُ هجْريْ أيامُ العمْرِ غَدَتْ تجْري إنّي قد جئتُ بإحساسي ورسمْتُ وجوهاً للشِّعْرِ إنّي خاطبْتُ هنا شَمْساً وجلسْتُ هناكَ معَ البَدْرِ كلماتي موجٌ يسبِقُني يأتيني من جوفِ البَحْرِ إنّي أخْلَصتُ لأشواقي لمْ أعرفْ معنىً للغدْرِ يأتيني اليومَ يعاتِبني طيفُ الأحبابِ معَ الفجْرِ وأخاطِبُ نفسي ملتاعًا والحبُّ بشوقي لا يدري