أنا و"...."عمار زعبل الزريقي
من أي ليل تأتي ليلاي
تطارحني القصائد, ومواويل الحزن
ألمحها..
خلف الأسوار
تخرج مكشوفة الساقين
مشدودة الأوتار..
على دمها قلبي
نشواناً.. جذلاً
يرقص كالآيات
آنات.. كوقع المزمار
كعيني فتاة غجرية
ذات العشرين ربيعاً..
وربيعاً!
ذات السر وملايين الأسرار
أخطفها بعيداً عني
دون جسد
دون نهد
روحاً.. إنجيلاً
تكويناً من أسفار
***
من أي ليل تأتي ليلاي
تنساب كالأفعى
تلوي ذراعي
تقتل أفكاري
تعبث بشعيرات قدري..
كالأمطار
من أي ليل تأتي غرقى
ثملة بدمي
تأتي بلا ريح.. بلا إعصار
تجدفني عنها
بلا مجداف.. بلا إبحار