عبث الحياة..

مبهرة

رقيقة

أسجل إعجابي أختي الكريمة

وبوركت والوطن

أخي علي المعشي..شكرا لسمو إطرائك!
وإن كنت لا أستحقه,لكن ربما شجعني ذلك للمزيد.
شكرا لمرورك الكريم.



أخي تركي,
واحتكم هي المبهرة..
شكرا لك.

الأخت الكريمة رنا

لا يسعني إلا أن أقول إسوة بكل الإخوة الذين

سبقوني : أهلاً بك ومرحبا

دمت متألقة

أختي الغالية : رنا
بارك الله فيك وفيما صغت من شعر ومشاعر ، وأتمنى لك المزيد من الجمال
لي ملحوظات بسيطة قد تكون اتت سهوا أو طباعة :
كلمة ( الدنى ) في البيت الأول أكيد جمع دنيا والأصل جمعها بالألف لأنها في غالب اشتقاقها من الدنو ومثلها : ( الذرى ) في البيت الثامن
ـ في البيت السادس ( غشوت ) أظنها ( غشيت )
دمت مبدعة ولا حرمنا الله منك
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الفاضلة رنا

أهلاً وسهلاً ومرحباً بكِ في واحة الشعر والأدب
هيَ واحة غَنَّاء بمبدعيها.

وبعد الترحيب أسأل

هل تُحبينَ:أحسنتِ،أجدتِ،أبدع� �ِ،مُبهرة أنتِ،إلخ
ونثر الزهور كما فَعَلَ من سبقني.

أم تُحبين:النُصحَ والتقويمَ والتصويبَ والنقد البناء.

إن كانت الأولى،فلكِ هذه الزهرة رياءاً بالتأكيد
والرياء : إبنُ عم الكذب.

أما إن كانت الثانية،فلي كلاماً آخرَ إن شاء الله.


مودتي

الكعبي

الفاضلة رنا

أهلاً وسهلاً ومرحباً بكِ في واحة الشعر والأدب
هيَ واحة غَنَّاء بمبدعيها.

وبعد الترحيب أسأل

هل تُحبينَ:أحسنتِ،أجدتِ،أبدع� �ِ،مُبهرة أنتِ،إلخ
ونثر الزهور كما فَعَلَ من سبقني.

أم تُحبين:النُصحَ والتقويمَ والتصويبَ والنقد البناء.

إن كانت الأولى،فلكِ هذه الزهرة رياءاً بالتأكيد
والرياء : إبنُ عم الكذب.

أما إن كانت الثانية،فلي كلاماً آخرَ إن شاء الله.


مودتي

الكعبي

زادك الله من فضله
ونفع بك الأمة
أخي الفاضل نزار الكعبي
أختك
بنت البحر

أخي الحبيب : نزار
كلنا له أخطاء حتى أن الناقد الجميل الحريص نزار يقع في الخطأ
ولنترك الرياء أعاذنا الله منه ولنتناصح حبا فيما بيننا
لقد وقع نزار في :
رياءاً كان الأولى حذف الألف الأخيرة ووضع الفتحتين على الهمزة ، فقد كره علماء اللغة أن تقع همزة بين ألفين .
والرياء : إبنُ عم الكذب. ولا يجوز وضع همزه تحت ألف ( ابن )
أما إن كانت الثانية،فلي كلاماً آخرَ لم نصبت كلاما ووصفه ؟ وهل هناك محذوف ؟
أشكر لك حرصك وحسن متابعتك

أشارك الأخوة الأفاضل إطراءهم هذه القصيدة وشاعرية الأخت رنا التي أراها تتقدم بخطى ثابتة مطردة.

ولعل أن أستأذن منك في الإشارة إلى ما أراه جيدر بالتنبيه إليه:

عبـثٌ هيامـي فـي الدنـى ومقاصـدي *** تــنــأى عــــن الآمــــال والأهــــواءِ
الدنا هي الأصوب رسماً

فيـضٌ مـن الكربـات تبسـم لــي وإن *** ضحـكـتْ عَـلـتْ ضَحَكاتـهـا أرجـائـي
الفاعل للفعلين السابقين هو "فيض" وهو مذكر وكان يجب تذكير الفعلين لذاك.

إنـــي وإن طـــابَ الـربـيـع نــضــارةً *** أُقـــذي الـعـيـون تـبــرّم الـصـحــراءِ
ما اعتدت أن أعلق كثيراً على مقاصد المعاني إلا ما ظهر منها ، ولكني هنا أرى أن اللفظة المشار إليها قد أصابت المعنى بالتشويش والمبنى بالركاكة.

مـن أيّ أرضٍ أنـت ياقلـبـي , ومــن *** أيّ الـصـبـابـةِ جــئـــتَ بـــــالأرزاءِ؟
كان يجب تنكير "الصبابة" بعد أي لتفي بالغرض الذي أردتِه.

أوجـمــتَ ثـغــري بـارتـحـالِ مـــودّعٍ *** وغـشـوت ليـلـي بـالـدجـى العـمـيـاءِ
وجم أي صمت في دهشة وعجز ولذا كانت كافية لتوصل المعنى وأصبحت لفظة الثغر هنا حشو لا يفيد ، فكان أن تقولي أوجمتني أو أن تقولي "ألجمت ثغري" وأجدها هنا الأنسب.
غشوت صحيحة.
الدجى جمع دجية وهي عتمة الليل الشديدة وإتيانك هنا بالوصف "العمياء" على رغم أنها لا تقدم معنى جديدة إلا أنها وصف لمفرد لا لجمع.

لـيـلٌ يطـول..كـمـا الـدهــور تـمــددتْ *** والفجـرُ فـي جحـرِ الــذرى الشـمّـاءِ
الذرا كما الدنا التي أشرنا إليها ، ثم هي كالدجى التي سبق توضيحها فهي جمع مفردها ذروة وإلحاق وصف المفرد بالجمع غير صحيح لغويا.

والصبحُ مـن محـضِ العتامـةِ خِلتُـه *** مـن حالـكِ الديـجـورِ فــي الإمـسـاءِ
لا أصل للعتامة بل هي العتمة.
ثم إن هذا البيت جيد الصورة ضعيف المعنى ركيك التركيب أثقله الحشو جداً. أن تقولي أن الصبح من محض العتمة يبدو لك في حالك العتمة في الإمساء هو ما أقصد. ثم كيف يكون في الإمساء وليس كالإمساء ، والأهم من هذا هو أن الإمساء هو بداية دخول الليل قبل حلكته فكيف بعد هذا يمكن تركيب الصورة؟؟

لـــو كـنــتُ أدري أن يـتـمـي مُـقـبــلٌ *** لـنـحـرتُ صـــدري سـاعــةَ الإنـبــاءِ
النحر من النحر فالصدر لا ينحر. ربما كان أجمل لو قلت: لنحرت قلبي.

لــو كـنــتُ أدري أن سـعْــدي مُـدبــرٌ *** لخلـقْـتُ مـمـا طـبــتُ فـيــه عـزائــي
لجعلت أراها الأنسب والأصح.

يالـيـت شِـعـري هــل ربـيـع أرتــوي *** مـــن نـبـعـه يـومـاً..لـطـالَ رجــائــي
"لو" مكان "هل" تحسن سبك البيت وتربطه ببعضه بعضا.

أرجو أن أكون قد أفدتك بما قدمت ، ولم أعكر عليك صفو سعادتك بإطراء الجميع فإني أعلم أنك تسعدين بالنقد والتوجيه.



تحياتي