رسـالـة إلـى الـمـسـيـح ...!!!

شكراً للاخت سحر الليالى لأنها قد ذكرتنى بمواضيعها الخارقة للعادة بقصيدة جميلة لها شأن خاص ومعجزةٍ خاصة بى من قبل الله تعالى وأشكره وأحمده على نعمة الاسلام

قالوا أنـّك ... الله ُ

وأقول أنا ، كما قال محمّدا

فمن منـّا أصابَ ؟؟؟ ومن منـّا

عارى ، مِن الحقّ المُبين تجرّدا

قالوا

وقلنا

وعلى الطريق ، نعود نحن مجدّدا

فمن منـّا أصابَ ؟؟؟ ومن منـّا

عارى ، مِن الحقّ المُبين تجرّدا

أيـّها المسيحْ

إن كنت كما قالوا

فلِما تركت محمّداً

على الحقّ مؤيـّدا ؟؟؟

نعم تركت ، مدّعون مِن قبلْ

لكن...

وحدهُ ، فى حقـّك ، من مدّدا

تركتهُ يتحداك

يخوض فى ذ ُرى عـُلاك

قال فى أدنى الارض ِ...

سيغلبونْ

وغلبوا

قال فى الجودى ...

يجدونْ

ووجدوا

كم قال ، ولم تسْطعَ يوماً

تخالفهُ

أيـّها المسيحْ

لِما لمْ تخالفْ ؟؟؟

وبيديك المستقبلْ

بيديك المنهى

يديك ذاك المبتدا

فلِما تركت محمّداً

على الحقّ مؤيـّدا ؟؟؟

تساعدهُ على الكفر ِ ...

أم أنكَ ...

وحدكْ ، بضعفكَ مُفردا

إن كُنت تساعدهُ

فلن يكن ، لك دينونتة ٌ عندى

وإن كُنت ضعيفاً

فهنيئاً لى بدين محمّدا

**
طبعا عدلت الكثير بالقصيدة لتكون أكثر وزناً فلقد كانت تتسم بالبدائية حين كتبتها وبالطبع تركت البيت الاخير دون وزن تركته كما هو وبالنسبة لكلمة ( لمْ ) لستُ أدرى موقفها لكن ما أعلمه أنه تحذف الاف فقط عند وجود ساكن يعدها

**

فى اليوم الثانى بعد كتابتى للقصيدة وأمام عينى وانا ُأراجع القصيدة وجدت ذاك الرد بالخط الكبير وباللون الاحمر وطبعا لا أطلب من أحد تصديقى فهى معجزة خاصة لى والحمد الله على نعمة الاسلام

هنيئاً لك بدين محمدا

للرفع والتذكير

وطلب التصحيح

شكرا

الأخ عمرو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هنيئا لك بدين ( محمّـدٍ )

أعلم أنك الآن هنا ....

وعندي الكثير على ( قصيدتك ) من النواحي :

الدينية واللغوية والنحوية , وهذا كله قبل أن نبحر في بحور الشعر.

فانتظرني غدا لضيق الوقت هذا المساء.

تقبل خالص تحياتي وتقديري

الأخ الشاعر عمرو

كنت قد أجلت الرد بالتفصيل على قصيدتك لأهمية ما ورد فيها , ومرة أخرى سأبتعد عن الشعر وسأخصص الرد للأمور المهمة التي وردت والأمور اللغوية والنحوية:


قالوا أنـّك ... الله ُ
( لم يقل أحد عن المسيح بأنه الله بل قالوا بأنه ابن الله )
وأقول أنا ، كما قال محمّدا
( صيغة الكرم هنا فيها نوع من الموازاة والمساواة بين قول وقول وبين قائل وقائل وهي هنا بين " أنا " و " محمد " والأفرض هو تأييد ما قاله النبي والإلتزام به )
( محمدٌ حكمها الرفع لكونه فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة )

فمن منـّا أصابَ ؟؟؟ ومن منـّا

عارى ، مِن الحقّ المُبين تجرّدا
( هو استفسار , لكن إيماننا يحتم علينا الحسم في هذا الأمر ولا مجال للتساؤل عمن أخطا وعمن أصاب )
قالوا

وقلنا

وعلى الطريق ، نعود نحن مجدّدا

فمن منـّا أصابَ ؟؟؟ ومن منـّا

عارى ، مِن الحقّ المُبين تجرّدا

أيـّها المسيحْ

إن كنت كما قالوا

فلِما تركت محمّداً

على الحقّ مؤيـّدا ؟؟؟
( من قال إن المسيح ترك محمدا , وما معنى السؤال تركته على الحق - مؤيدا -
وهل هي هنا " مؤيَّدا " أم " مؤيِّدا " فكل منهما تعني أمرا ؟ )
( فلما هي للسؤال عن شيء , والأحرى أن تكون - فلِمَ - أو - فلماذا - )
نعم تركت ، مدّعون مِن قبلْ
( كيف يقال عن المسيح إنه ترك مدّعين على النبي من قبل ؟ وهل حقا هو تركهم ؟ )
لكن...

وحدهُ ، فى حقـّك ، من مدّدا
( من المقصود ومن المخاطب ؟ ومن هو الذي مدد في حق المسيح ؟ وما المقصود بـ مددا )
تركتهُ يتحداك

يخوض فى ذ ُرى عـُلاك
( صياغة غير مقبولة عن الأنبياء )
قال فى أدنى الارض ِ...

سيغلبونْ

وغلبوا
( من الذي قال ؟ وماذا يغلبون ؟ )
قال فى الجودى ...

يجدونْ

ووجدوا
( من الذي قال ؟ )
كم قال ، ولم تسْطعَ يوماً
( تستطع )
تخالفهُ

أيـّها المسيحْ
( يخالف من ؟ أيخالف النبي محمدا ؟ أم يخالف من قال ؟ وهو غير واضح )
لِما لمْ تخالفْ ؟؟؟
( أيطلب من المسيح أن يخالف أو يسأل لمَ لم يخالف , ويخالف من ؟ )
( لِما نفس الملحوظة السابقة )
وبيديك المستقبلْ
( المستقبل هو بيد الله عز وجل وليس بيد نبي أو مرسل )
بيديك المنهى
( كذلك )
يديك ذاك المبتدا
( كذلك )
فلِما تركت محمّداً
( فلما نفس الملحوظة السابقة , وتركت كذلك )
على الحقّ مؤيـّدا ؟؟؟

تساعدهُ على الكفر ِ ...
( يساعد من على الكفر , وهل كان لنبي أن يساعد على الكفر - حاشا لله )
أم أنكَ ...

وحدكْ ، بضعفكَ مُفردا

إن كُنت تساعدهُ
( صياغة ركيكة وغير مفهوم ما يراد منها )
فلن يكن ، لك دينونتة ٌ عندى
( يكون )
وإن كُنت ضعيفاً
( المسيح قوته من قوة الله تعالى , وما كان نبيا ضعيفا وهو مرسل من الله تعالى ) ( وهل يترك دين ويؤمن بدين آخر لأن نبيه ضعيف ؟ أم هو الإيمان بما أنزل الله تعالى وأرسل خاتم الأنبياء ليبلغ الرسالة )

فهنيئاً لى بدين محمّدا

( محمدٍ حكمها الخفض مضاف إليه , ونفس الملحوظة بخصوص الإسلام بدين محمد )

.........................................

وأخيرا أقول لك أيضا : هنيئا لك بدين محمدٍ .

وآمل أن تعالج الأمور المذكورة أعلاه , وهو رأيي ولا ألزم به أحدا.

تقبل خالص تحياتي وتقديري

السلام عليكم

أستاذى عادل العانى

فعلا القصيدة يحوم حولها الكثير من التساؤلات

ففهم القصيدة يحتاج لمعرفة كبيرة فى مجال حوارات الاديان لتكون هناك الخلفيات الكافية فبالفعل استاذى هم يقولون انه الله ولا يقولون انه ابنه بل تلك الكلمة تعنى انه كلمهُ الازلية وليس المقصود البنوة التى نعرفها فالموضوع متداخل فى مجال ((لوجس))

لكن خلاصته انهم يقولون انه الله

---------------
على الحقّ مؤيـَّدا ؟؟؟

--------------

غلبوا

فهو ـنبأ القرأن بأن الروم سيغلبون الفرس وقد حدث

أما وجدوا

فهى سفينة سيدنا نوح التى وجدت على جبل الجودى كما ذكر القرآن


عامتا

القصيدة لشاب كان متردد بين الدياتنين وكان يتسائل وينظر للعقيدتين نظرة محايدة وهو ما يسمى ( بالفرض) فى الجدال مع غير المسلمين والحمد الله على الرد الذى وصله من قبل الله ليهديه الى الطريق الصحيح


انا فقط كنت أرجو التصحيح اللغوى لان التصحيح العقائدى يلزمه شرح طويل فى العقيدة النصرانية وانا محرج جدا لان لابد من احترام منتدى الواحة كمنتدى أدبى وليس لمجلات أخرى كحوارات الاديان وما سأشرحه قد لا يفهمه البعض لانهم لم يدرسوا فى حوار الاديان قبل ذلك وكل بيت يلزمه شرح طويل

أشعر بالخجل وأِشعر أنى قد تسرعت فى الاشتراك بالموضوع
وأرجو من المشرفين غلق الموضوع


وانا لم أكن أنوى للاشتراك بذلك الموضوع لكن كما ذكرت ما دفعنى موضوعات الاخت سحر الليالى والاشياء الخارقة للعادة فاردت ان أشترك ببعض ما ممرت به فى حياتى



استاذى عادل العانى

شكرا على مرورك ورعايتك للموهبة الصغيرة ولكن لا اريد ان يتحول الموضوع لحوار اديان من الممكن ان يسبب الاحراج لبعض الاعضاء الغير مسلمين هنا فى الواحة وأنا بالفعل تسرعت فى الاشتراك بذلك الموضوع

وسعيد جدا بالملاحظات اللغوية التى ذكرتها أستاذى الكبير وأعدك بالفهم وتجنب كل الهانات باذن الله

شكرا أستاذى عادل العانى
ويكفينى مرورك ، أرجو الا تحرمنى من ذلك الشرف الكبير

ايقاع الصمت..

المسيح...ومحمد...والله..

الزم انا الصمت..

فقط اسجل اعجابي..

تقديري واحترامي
جوتيار

إيقاع الصمت
أناأفهمك جيدًا ياأخي
وأنت تعرف ذلك
ولي هنا ملاحظة أوجهها لكل الشبان الذين يذهبون إليهم بقصد مناظرتهم أن يكفوا عن ذلك فقد سمعتك يومًا تناظرهم وسمعت كيف لم يتركوا لك المجال لأبداء الرأي
يومها تضايقت جدًا وكما قال الله تعالى
لكم دينكم ولي دينِ
صدق الله العظيم

السلام عليكم

اخى جوتياتمر

سهيد بمرورك الهادىء الجميل مثلك



تقبل خالص تحياتى

الاخت الغالية زاهية

فعلا حدث ذلك وتكرر قريبا ولكن ليس بنية المناظرة ولكن للرد على كلماتهم التى تستفز المسلم منا وتجعله يرد على غبائهم المقصود فعلا

سعيد بتواجدك الجميل مثلكِ اختى الغالية