في الدنيا دي كتيروكتير
ناس بتشوفها بمليون وش
فيها اللى يغشك بحكاوي
كل مافيها رغي ودش
كل مايحكى قصة تلاقي
القصة مليانة كدب وغش
وانت ياعينى عليك مسكين
قلبك صافي عمره ماغش
ولا فكر يكدب ولا عمره
غيَّرْ نبضه ودهن الوش
من طيبة قلبك بتصدق
وبيدي له القلب أمان
وتسلم له القلب وهوه
أبدا عمره ماكان له أمان
تصحى تلاقي ف يوم أدامك
كل كلامه كان أوهام
وتلاقى نفسك بتفوق
على غدر وتضليل وسهام
مع أن اللى اديته أمان
المفروض بيكون إنسان
لكن إنت فتحت له قلبك
فلقيته غدار وجبان
فجأة بسهم الغدر رماك
مع أنه معاك كان وكان
صدقته انت لما اتكلم
وفتحت له قلبك فأذاك
وداويت جرحه وشلت همومه
وكنت معاه نعم الإنسان
وحويته م اللي كان فيه
وكنت دايما على طول سنده
ولما ادفىَّ ولملم نفسه
مالقاش غيرك يغرز فيه
مخلب غدرشرب من سمه
بكل قساوه بينهش لحمك
وكأن مافيش غيرك همه
إوعى تصدق بعد ده كله
إنسان تانى
إوعى تآمن كدا وبسرعه
لمخلوق فانى
صبح الكدب وسيله رخيصه
للي مالوش في الدنيا دي غالى
وبدال مايروح يلعب طاوله
أو يتسلى بالكوتشينه
أهو بيجرَّح قلب ملوش أصلا في الغش
ويسيبه بيدمى ويدَّمَّر
وكأنه في الدنيا ماكانش
وأمانه عليك ياللى تسلم
قلبك للى ملوهشي أمان
خليك دايما صاحي وإوعى
تدوسك في طريقك الاقدام
واحذرلاحسن تلقى ضروس
تنهش وتخليك أشلاء
وساعتها بس حتتندِّم
بعد ماحيفوتك بأوان
ولا بالبكا حتحرك قلب من الصوان
تخرج من ده وانت ف نفسك
مليون جرح
وجروحك قاسية وكبيره
ولاينفعشي فيها الطب
تفضل تخبط فيك الدنيا
شمال ويمين
ولا حتلاقي حد ف يومها
عليك بيطبطب
ولا حيلين
ترجع وانت ياعيني عليك
مكسور وحزين
مابقول لك م الأول إصحى ومتسلمش
قبل ماتنصاب وماتلقاش الدوا والعشب
إللي يداوى جروحك ويخليك ترجع إنسان