مضــى

مضـــــــــــــــــى
ولم يطلق الرُوحَ من قبضتيهِ
ولم يحتضنّى
ولم يأخذ الكفَ فى راحتيهِ ...
ولا الشوقَ منّى
مضى وهدوءٌ يزلزلُ صمتَ الوداعْ
ورُوحى تغوصُ تغوصُ وحتى النخاعْ
وما بين يأسٍ علا مقلتيهِ
وحزنى عليهِ
تموتُ زهور التمنّى
وتسقطُ كلُ القلاعْ
مضـى
كمن يقطعُ الكونَ فى خُطوتينْ
ويسرقُ حُلمى بطلّةِ عينْ
وشمسى تغيبُ على إصبعهْ
مضـى
وخبأَ صبرى معهْ
وما كان يدرى
بقلّةِ صبرى
وأن دمائى دموعٌ
وأن هدوئى خضوعٌ
وأن انكسارى وشكّىَ قد ضيعهْ
فهذى عيونى بحارٌ لغربتهِ
وعمرى نداءٌ لطلتهِ
وقلبى فضــا
علّهُ يرضـى
مضى ..
هادئاً هادئاً وأنا زوبعةْ
وداعٌ
وياليتهُ فى الوداعِ إلتفتْ
وألقى سلاماً أخيراً لقلبٍ تفتتْ
فلا الحبُ يبقى
ولا الحزنُ يبقى
ولا الذكرياتْ
وداعٌ ...
كأنّ الجراحَ على الرُوحِ غطّتْ
لتفتحَ بابَ السرابِ بلا أقنعةْ
وداعٌ ...
وما الذى ياقلبُ قد يرجعهْ
وداعٌ وداعٌ وداعٌ
ومضـــــــــــــــى
ولم ينتظرنى
ولم يبتسم لى
لكى أتبعهْ
أشرف عبد العزيز[/size]

الأخ الشاعر أشرف عبدالعزيز

رائعة وجميلة , خفيفة النغمة.
سبك لغوي راقٍ , وتطويع للكلمات أضاف لها جمالاا.

تمنيت أن تفرق ( إملائيا ) بين ( ي و ى )

وهنا :
وأن انكسارى وشكّىَ قد ضيعهْ
( أعتقد أنها شكيَّ ليستقيم الوزن )

وياليتهُ فى الوداعِ إلتفتْ
( وهنا إلتفت كذلك همزة وصل في التفت )

وأخيرا لست أدري سببا لإضافة و في ( ومضى ) في المقطع الأخير,
ألا ترى معي أنها تربك وزن التفعيلة.؟

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

ولا ينقص من جمال وروعة القصيدة شيئا.

تقبل فائق تحياتي وتقديري

أخي العزيز :


أشرف . .


كلماتٌ متناسقه في لوحة الجمال ..


سلم نزفك . .


دمت بود

الأخ الشاعر أشرف عبدالعزيز
رائعة وجميلة , خفيفة النغمة.
سبك لغوي راقٍ , وتطويع للكلمات أضاف لها جمالاا.
تمنيت أن تفرق ( إملائيا ) بين ( ي و ى )
وهنا :
وأن انكسارى وشكّىَ قد ضيعهْ
( أعتقد أنها شكيَّ ليستقيم الوزن )
وياليتهُ فى الوداعِ إلتفتْ
( وهنا إلتفت كذلك همزة وصل في التفت )
وأخيرا لست أدري سببا لإضافة و في ( ومضى ) في المقطع الأخير,
ألا ترى معي أنها تربك وزن التفعيلة.؟
ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...
ولا ينقص من جمال وروعة القصيدة شيئا.
تقبل فائق تحياتي وتقديري

أخى العزيز عادل
مرورك على عمل لى للمرة الثانية أثلج صدرى والله

من ناحية الملحوظتين الأولتين لك
ى و ى
لو لاحظت يا أخى أنه لن يستقيم الوزن إلا إّذا كُتبت سليمة لُغوياً
وكذلك همزة الوزن لونطقت لاختل الوزن
فهما ياعزيزى عادل خطأ كايبورد أو تسرع منى فى الكتابة


أما الملحوظة الأخيرة فكلامك فيها سليماً تماماً
فهى مما يعتبر كسراً وزنياً

على الرغم من أن البعض أجاز أن بحر المتقارب فعولن وهو وزن العمل
وكذلك الكتدارك فاعلن
أقول
قد أجاز البعض أن تكون تفعيلته فَعِلُنْ أى ثلاثة متحركات وساكن

ومع ذلك يا أخى أحس بثقل فى الوزن
مما يجعلنى أنضم إليك وأقول إنه كسر عروضى

أخى عادل دمت ودام حسك وذوقك
أشرف

و هنا أشهد لك بشاعرية أخي أشرف
اختلف هنا ما قرأته عن صحراء الحزن من قبل
فانظر الفرق
و لولا بغض الهنات التي أشار إليها أخي عادل لاكتملت الصورة

عموما أظن أنني سأقرأ لك الأجمل في كل مرة

تحياتي

أخي العزيز :
أشرف . .
كلماتٌ متناسقه في لوحة الجمال ..
سلم نزفك . .
دمت بود

عزيزى /عزيزتى غزل الحب
أعتذر مبدئياً على الخلط داخلى

وأشكرك على مرورك الكريم وتعليقك الرقيق
على سطورى المتواضعة
وأتمنى أن تبهجيننى دائماً بهذا المرور المميز
ودمت بود

و هنا أشهد لك بشاعرية أخي أشرف
اختلف هنا ما قرأته عن صحراء الحزن من قبل
فانظر الفرق
و لولا بغض الهنات التي أشار إليها أخي عادل لاكتملت الصورة
عموما أظن أنني سأقرأ لك الأجمل في كل مرة
تحياتي

أخى دكتور جمال
مرورك الرائع أبهجنى
وكلماتك الرقيقة
دمت ودام حسك
وتقبل أصدق تحياتى
أشرف

مضى
يحمل كفيّ تحتضنه
مضى
وما توقف دمعي
ولا توقف عن الحنين
إليه قلبي

أبي
قد كان وسيبقى
قطعة مني
ومنه بدءُ تكويني

حضرة الشاعر

أشرف عبد العزيز
كنت رائعا
في وصف الألم
فتحية لك من الأعماق..
ميم..

مضـــــــــــــــــى
ولم يطلق الرُوحَ من قبضتيهِ
ولم يحتضنّى
ولم يأخذ الكفَ فى راحتيهِ ...
ولا الشوقَ منّى
مضى وهدوءٌ يزلزلُ صمتَ الوداعْ
ورُوحى تغوصُ تغوصُ وحتى النخاعْ
وما بين يأسٍ علا مقلتيهِ
وحزنى عليهِ
تموتُ زهور التمنّى
وتسقطُ كلُ القلاعْ
مضـى
كمن يقطعُ الكونَ فى خُطوتينْ
ويسرقُ حُلمى بطلّةِ عينْ
وشمسى تغيبُ على إصبعهْ
مضـى
وخبأَ صبرى معهْ
وما كان يدرى
بقلّةِ صبرى
وأن دمائى دموعٌ
وأن هدوئى خضوعٌ
وأن انكسارى وشكّىَ قد ضيعهْ
فهذى عيونى بحارٌ لغربتهِ
وعمرى نداءٌ لطلتهِ
وقلبى فضــا
علّهُ يرضـى
مضى ..
هادئاً هادئاً وأنا زوبعةْ
وداعٌ
وياليتهُ فى الوداعِ إلتفتْ
وألقى سلاماً أخيراً لقلبٍ تفتتْ
فلا الحبُ يبقى
ولا الحزنُ يبقى
ولا الذكرياتْ
وداعٌ ...
كأنّ الجراحَ على الرُوحِ غطّتْ
لتفتحَ بابَ السرابِ بلا أقنعةْ
وداعٌ ...
وما الذى ياقلبُ قد يرجعهْ
وداعٌ وداعٌ وداعٌ
ومضـــــــــــــــى
ولم ينتظرنى
ولم يبتسم لى
لكى أتبعهْ
أشرف عبد العزيز[/size]

فلتكتب بماء الذهب ، هذه الرائعة .
سلمت أيها المبدع ، لك شاعرية ندرت هذه الأيام وأحاسيس قل أن يجود بها الزمان ، لك مني كل التحية والمحبة ، واسمح لي :_
فهذى عيونى بحارٌ لغربتهِ
وعمرى نداءٌ لطلتهِ
وقلبى فضــا
علّهُ يرضـى

هنا فقدت الوزن قليلاً ، ولا ضير إن حذفت هذه الكليمات ، واسمح لي تطفلي على هذه الرائعة ، وكلي أمل أن ترد علي موضحاً إن كنت مخطئاً وأتمنى ذلك .............. ودمت سامقاً .

مضـــــــــــــــــى
ولم يطلق الرُوحَ من قبضتيهِ
ولم يحتضنّى
ولم يأخذ الكفَ فى راحتيهِ ...
ولا الشوقَ منّى
مضى وهدوءٌ يزلزلُ صمتَ الوداعْ
ورُوحى تغوصُ تغوصُ وحتى النخاعْ
وما بين يأسٍ علا مقلتيهِ
وحزنى عليهِ
تموتُ زهور التمنّى
وتسقطُ كلُ القلاعْ
أشرف عبد العزيز[/size]

الأخ الأديب الشاعر اشرف أهلا بك ترحيب أخ
مضى وانزوى في ركون الضياع
وناء بعينيه عن ذا المتاع
وكلل راس عتاق المنى
بليت لعل وحرف مشاع
وأبكى دموع السى حيلة
تنمي الرجوع بمهر اتباع
ولكن صاع المليك اختفى
بتلقين درس وآي سماع
فما الذئب يخفي دماء الردى
وما عين يعقوب جفت متاع
ــــــــــــــــــــــ
تفاعلا مع قلمك السامق
مشاركة كيبوردية
ترحيبا بك أخي الشاعر أشرف
أخوك محمد