كان صغيرا ونقيا وكان الفلس بقيمة سبيكة الذهب بعمره ذاك وحين تدنست النفس بحب الدنيا مات صاحب الهريسة مع ضميره
ومضة رائعة
اسجل اعجابي
كل التقدير
علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد مقال بوابات الجحيم التي فتحت فوق سيبيريا عام 1908 لغز الانفجا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: تفالي عبدالحي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» عتاب عاشق» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
كان صغيرا ونقيا وكان الفلس بقيمة سبيكة الذهب بعمره ذاك وحين تدنست النفس بحب الدنيا مات صاحب الهريسة مع ضميره
ومضة رائعة
اسجل اعجابي
كل التقدير
نص قصصي جميل ، عمل السارد على تطويع الفكرة وإخضاعها للمساءلة والمناقشة عن طريق إشارات لغوية وإيحاءت تخدم رمزية هادفة ،
نص منتزع من الواقع الممكن ، لكن السارد عرف كيف يشكل هذا الواقع بصبغة نقدية ساخرة إن لم نقل درامية في صيغتها الأخلاقية ،
حيث نجد البطل توزع بين حالتين : /سقوط الفرنك / وسقوط سبيكة ذهب /والقاسم المشترك بينهما هو / الضياع / فلكل حالة وضعية ، فالفرنك ليس له قيمة بالنسبة للبطل أحمد ،
والسارد استعمل " الفرنك " بطل " الدرهم " في النص أو عملة أخرى ، واستعماله لم يكن اعتباطيا ،بل له دلالة توحي على عدم الانتفاع به لذلك أرجعه إلى صاحبه ..
لكن وضعية العثور على سبيكة الذهب تختلف عن وضعية العثور على الفرنك ، حيث تتغير المواقف وتتبدل الأفكار ، وتتقلب القلوب .. وتلمس الأعذار التي تتماشى مع
رغبة الطمع والتخلي عن المبدأ الحسن ،وذلك من قبيل : أن بائع الهريسة قد مات "
فالسارد اعتمد هذه الجملة التي أضفت على النص شحنة أدبية متميزة ، فكل من ضاع له شيء هو يماثل صاحب الهريسة ولا يختلف عن سائر البشر.. يالها من فتوى ؟
فهو الذي أماته في ضميره ،وأخرجه من وجوده ، غيبه وراء الزمان ، وانتشله من المكان بحيث لم يعد له وجود في ذهنه وفكره .. فكل من ضاع له شيء ووجده احمد هو ميت عنده ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي علاء ..
محبتي وتقديري ..
فكر .. وفكر
وفارق بين الفكرين ففرنك لا يعادل سبيكة من الذهب
وماين يوم مضى وحاضر تتبدل النفوس وتتبدد الذمم
نص جميل أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
شكرا لمرورك استاذتي، اسعدني جدا هذا المرور
شكر عميق للادبية ربيحة ، اسعدتني وافرحتني شهادتك
يعجز القلم عن التعبير ، وعن تقديم العذر للتقصير في حق هذا المنتدى الجميل الراقي ، شكرا لك استاذتي، مودتي
للاسف هي حال كثير من البشر إلا من رحم ربّي
دمتم مبدعين
عندما يغيب الضمير تموت المبادئ ، وتكفن الأخلاق وتدفن القيم
وتتعطل إنسانية الإنسان ويضيع الدين.
ومضة عميقة فكرتها، معبرة وهادفة.
سلمت يداك.