|
جُرحَ الفُـؤادُ وجفَّت الغُدرانُ |
وأفاضَ دمعي طرفُـهُ الوسنانُ |
ونأى الكرى عني بعيداً عنـدما |
طلبَ الحنانَ وقـد أشارَ بنانُ |
عُذراً |
تميمُ على الفِطام فإنَّـه |
نهرُ الوداد يفيض حين أضمُّـه |
وكأنَّ صدري تحتـه بركان |
لك يا حبيبي في فؤادي مركبٌ |
وبِحِضني المحزون يعلـو الشَّان |
عرشُ السَّعادة أرتقيه وأنت في |
حِجري وتورقُ في فمي ألحان |
وأمسِّد الشعرات في رفـقٍ أنا |
ويفيضُ حين تُغمضَنَّ حنـان |
ويُشمُّ منك عبيرُ فوحٍ ناعشٍ |
طيب البخور وروعةٌ وبيـان |
وأشَمُّ ثم أشــم حتى أنتشي |
هو عطرُه أم خضَّبتـه جِنانُ ؟ |
هي قصةٌ للحب نحياها معــاً |
نبلٌ يضمِّخُ زهرهــا وجمان |
أكسيرةٌ عيناك ؟ أدمى خافقي |
هـذا الشرود ومبسمٌ حيرانُ |
ما للندى قد فارقَ الأزهار في |
روضي وأغلق بابَه البستان ؟ |
أنا منبعٌ للعطف خذ ما تشتهي |
و اصفح لِتُزهرَ بعدك الأفنان |