سأكتب من دمي شعري وأنثر ثورة الأحزان في نثري وأجعل من ركام اليأس باروداً أفجّر فيه صمت الذل والعهر ألملم من رفات المجد صهوتنا وأنزع من أباطيل الدجى فجري وأمضي أحمل القرآن في كفي ونور الحق والايمان في صدري وباسم الله أقتحم الردى حيناً وتلمع في عيوني دمعةالنصر فمن حطين أنهل نصرها درساً وأحمل مشعل العزمات من بدر قريظة انني أقسمت قاطعةً لواؤك سوف لن يبقى مع العصر رويدك فارقبي سعداً أتى عجلاً ينفّذ فيك أمر الله في الأمر فموتى الأمس ما طال الرقاد بهم فروح الدين في أجسادهم تسري هي الأيام في تصريفها دول وما يقفو ظلام العسر الا ومضة اليسر فهبوا وحدوا الأشتات وانطلقوا من الأنفال صوغوا جذوة الثأر ولا تهنوا فهذي القدس ترقبكم ويعلو صوتها المخنوق في الأسر ثبوا للموت وانتزعوا الردى وقفوا على أطلال عيش الذل والقهر فقد طال انتظاري غرّ جحفلكم وتاقت قمتي الشماء للنسر وأنا العروس وكل الناس تخطبني ولكن أين من سيجود بالمهر؟؟