|
هِنا دندنت للصحوة ، عزوف الموت للشجعان |
وهِنا سلمت للقهوه سموم الصيف وخذلانـه |
شريت لعينها دُره ، وباعـت للهوى إنسـان |
أبيها ولا درت بإن الهوى تهزمنـي الحانـه |
على شبت لهايب نار ، تسري داخل الشريان |
وخلت خافقي يشهق يناظـر مـوت شريانـه |
غياب الخل ضيقني وانا في ضيقتـي بحـلان |
وكن الشوق سلم لـي خفوقـي بيـد دفانـه |
صحيح الدنيا ما ترحم تداوي الجرح بالأحزان |
وانا في داخلي هم ٍ يضـوج بعيـن بركانـه |
و لازم تعرف اللعبه ؟ وكيف تعيشها رويـان |
ذكائك يرتوي من فلسفـة افكـار عطشانـه |
فقيرٍ / ضايعٍ تايه ، و لكن ماهـو بطفشـان |
يعيش لصالح اعياله ولـو الـروح عرقانـه |
ابد ماقال أنا مليت ، أنا في هالزمـن تعبـان |
ابد ما يقول تعطيني يـا دنيـا هـم سجّانـه |
ابد ما قال يا ويلي وصار امن التعب كسـلان |
لأنه ما قدر ينسى بطـون اعيـال جوعانـه |
انا من هيبة الفلاح ، صـرت اذلـل البيبـان |
وابواب ٍ تطقطقنـي واقـول ابـواب غلطانـه |
وأنا فبعض الكلام احسب كأنك يا الغلا ندمان |
ولا ظنيت أبد في يـوم ، تبيـع ورود ذبلانـه |
أنا كنت ارتجي إنك ، تصون الحُب والأغصان |
وتسقي الشوق بالماء النقيّ ، أوترحم أغصانه |
وأثاري قلبك القاسي ؟ يماشي نعمة النسيـان |
ولا ظنيت أبد في يـوم ، تبيـع ورود ذبلانـه |
وكنه مادري إني عشقـت ومانـي بالخـوّان |
وكنه مادري بإنـي لروحـه ارفـع أخوانـه |
ابرحل واتركه عني وبنسى كـل شـيٍ كـان |
ولابذكـر ليالينـا وكيـف السحـر بجفانـه |
وبختمها لك بكلمة ترجّح قول بـن شمـلان |
إذا كان الشعر ذكرى / بعوف القاف وأوزانـه |