أحدث المشاركات

غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: لو اطلعت على الغيب لأخترتم الواقع ..

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Feb 2008
    المشاركات : 84
    المواضيع : 9
    الردود : 84
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي لو اطلعت على الغيب لأخترتم الواقع ..

    لو اطلعتم على الغيب لأخترتم الواقع ..

    يُروى أن عجوزاً حكيماً كانَ يسكُنُ في إحدى القُرى الريفيةِ البسيطة، وكان أهلُ هذه القرية يثقونَ بهِ وبعلمهِ، ويثقونَ في جميعِ إجاباتِهِ على أسئلتهم ومخاوفهم.
    وفي أحدِ الأيام ذهبَ فلاحٌ مِن القرية إلى هذا العجوز الحكيم وقال له بصوتٍ محموم:
    أيها الحكيم.. ساعدني.. لقد حدثَ لي شيءٌ فظيع.. لقد هلكَ ثوري وليس لدي حيوانٌ يساعدني على حرثِ أرضي!!.. أليسَ هذا أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي؟؟
    فأجاب الحكيم : ربما كان ذلك صحيحاً وربما كان غير ذلك
    فأسرعَ الفلاّح عائداً لقريته، وأخبر الجميع أن الحكيمَ قد جنّ، بالطبع.. كان ذلك أسوأ شيءٍ يُمكن أن يَحدُثَ للفلاّح، فكيف لم يتسنَّ للحكيم أن يرى ذلك!!.
    إلا أنه في اليومِ ذاته، شاهدَ الناس حصاناً صغيراً وقوياً بالقُربِ مِن مزرعةِ الرجل، ولأن الرجلَ لم يعُدْ عِنده ثورٌ لِيُعينهُ في عملِهِ، راقتْ له فكرةُ إصطياد الحصان ليَحلَّ محل الثور.. وهذا ما قام به فعلاً.
    وقد كانت سعادة الفلاحِ بالغةً.. فلم يحرث الأرضَ بمِثلِ هذا اليُسر مِن قبل، وما كان مِن الفلاّح إلا أن عاد للحكيم وقدّم إليه أسفهُ قائلاً:
    لقد كنتَ مُحقاً أيها الحكيم.. إن فقداني للثور لم يكُن أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي، لقد كان نعمةً لم أستطعْ فهمها، فلو لم يحدث ذلك لما تسنّى لي أبداً أن أصيد حِصاناً جديداً... لابد أنك توافقني على أن ذلك هو أفضل شيءٍ يُمكنُ أن يحدث لي!!!
    فأجاب الحكيم : ربما نعم وربما لا
    فقال الفلاح لنفسه: لا.. ثانيةً!!!!!
    لابد أن الحكيم قد فقد صوابه هذه المرة
    وتارةً أخرى لم يُدرك الفلاّح ما يحدث، فبعد مرورِ بضعة أيامٍ سقط إبن الفلاح مِن فوق صهوة الحصان فكُسرت ساقه، ولم يعُدْ بمقدوره المساعدة في أعمال الحصاد.
    ومرةً أخرى ذهب الفلاّح إلى الحكيم وقال له:
    كيف عرفتَ أن إصطيادي للحصان لم يكنْ أمراً جيداً؟؟.. لقد كنتَ أنتَ على صواب ثانيةً، فلقد كُسرت ساقُ إبني ولن يتمكن مِن مُساعدتي في الحصاد... هذه المرة أنا على يقين بأن هذا أسوأ شيءٍ يُمكن أن يحدثَ لي، لابد أنك توافقني هذه المرة...
    ولكن.. وكما حدثَ مِن قبل، نظرَ الحكيم إلى الفلاّح وأجابه بصوتٍ تعلوه الشفقة:
    ربما نعم.. وربما لا
    إستشاط الفلاّح غضباً مِن جهل الحكيم وعاد مِن فوره إلى القرية، وهو غيرُ مُدركٍ لما يقصده الحكيم من عبارته تلك.
    في اليوم التالي..قدم الجيش واقتاد جميع الشباب والرجال القادرين للمشاركة في الحرب التي اندلعت للتو، وكان إبن الفلاح الشاب الوحيد الذي لم يصطحبوه معهم لأن ساقه مكسورة.
    ومِن هنا كُتبت له الحياة في حين أصبح مصير الغالبية من الذين ذهبوا للحرب أن يلقوا حتفهم.
    يقول الله تعالى في كتابه العزيز:
    وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
    سورة البقرة آية 216

    منقول
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Feb 2008
    المشاركات : 84
    المواضيع : 9
    الردود : 84
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي



    انطلق حسن غنيم بسيارته، في ذلك الطريق المظلم، الذي يربط قريته بالطريق الرئيسي، وهو يهمهم بكلمات ساخطة غاضبة، ويعقد حاجبيه في توتر وسخط
    كان قد خسر منذ قليل، واحدة من الصفقات، التي بنى أحلامه وآماله عليها
    ولم تكن هذه أول مرة يخسر فيها صفقة
    ولا أول مرة يغضب على هذا النحو
    كان بطبعه شخصية ساخطة، ناقمة، متوترة، تكره كل ما يمكن أن يمسها بأدنى سوء، حتى ولو كان هذا السوء من وجهة نظرها فحسب
    وفي حنق، هتف حسن: لماذا لا أصبح مليونيرا لماذا لا أصل إلى ما وصل إليه غيري؟
    لم يكد ينطق عبارته هذه، حتى أضيئت الدنيا كلها أمامه بغتة.. في البداية تصور إنها سيارة قادمة، أو شيء ينفجر، ثم لم يلبث أن انتبه إلى فجوة عجيبة، تكونت في الهواء
    وخلفها كان المشهد مذهلا
    كان هناك طريق ممهد، وآلات طائرة، وأشياء أخرى مبهرة، لم يفهم ماهيتها، وإن أدرك على الفور أنها نتاج تكنولوجيا مذهلة، لم تبلغها حتى الولايات المتحدة الأمريكية نفسها
    ووسط كل هذا، كان هناك رجل
    رجل يرتدي ثيابا عجيبة، ويمسك بيده شيئا يشبه الجريدة.. وفي ذعر، حدق كل من حسن والرجل في وجه الآخر، قبل أن يضغط حسن فرامل سيارته، بكل ما يملك من قوة، ويتراجع الرجل في حدة ورعب
    ثم دوى مايشبه الانفجار ..
    انفجار مكتوم، تردد في أذني حسن، قبل أن تندفع عشرات الأشياء، لترتطم بمقدمة السيارة، ثم يهدأ كل شيء، ويعود الظلام إلى المكان
    ولثوان، ظل حسن داخل سيارته، ذاهل العينين، شاحب الوجه، ثم لم يلبث أن هتف: ماهذا بالضبط
    استجمع شجاعته، وغادر السيارة، وتطلع أمامه في توتر، حيث كانت الفجوة، ثم التقت إلى مقدمة سيارته وزجاجها، وقد تناثرت فوقها أشياء شتى، نصفها بالغ الغرابة بالنسبة إليه
    ولكن أكثر ما جذب انتباهه تلك الجريدة
    وفي حذر، مد يده ليلتقطها
    كانت جريدة الأهرام المصرية، ولكنها مطبوعة على شيء يشبه الكاوتشوك، له ملمس رخو مريح، وكل الصور والرسوم بها مجسمة، مطبوعة بأسلوب عجيب، حتى لتبدو حية متحركة
    حتى الإعلانات كانت مدهشة
    وبالذات إعلانات العطور
    كل إعلان كان يفوح برائحة العطر المعلن عنه
    وبسرعة، قلب حسن الجريدة، ليقرأ تاريخ صدورها
    ثم شهق في انبهار
    كان تاريخ صدور الجريدة هو الثالث من نوفمبر، عام الفين وثلاثين
    *******
    هتف حسن بكل الانفعال في أعماقه: رباه.. لقد خشيت مجرد التفكير في هذا، ولكنها حقيقة.. حقيقة تشبه ما نشاهده في أفلام الخيال العلمي.. لقد انفتحت فجوة بيني وبين المستقبل.. فجوة قذفت كل هذه الأشياء بين يدي، ثم تلاشت
    كان جسده يرتجف في انفعال وانبهار، ولكنه أسرع يجمع كل تلك الأشياء، التي قذفتها فجوة المستقبل، وانطلق إلى منزله في القاهرة
    وفي حجرته، راح يتلهم تلك الجريدة التهاما
    قرأ كل الأخبار، والمقالات.. وحتى الإعلانات
    وتضاعف انبهاره أكثر وأكثر
    كان يجوب المستقبل دون أن يبارح مكانه
    وبدا له هذا المستقبل مبهرا، حتى أنه هتف: ياللروعة.. لن يصدق مخلوق واحد ما حدث لي.. إنها معجزة
    قلب الصفحة الأخيرة للجريدة المستقبلية، وتطلع في إهتمام إلى صورة لشيخ وقور، بدت له مألوفة إلى حد كبير، فتساءل عن اسم صاحبها، و
    وفجأة، وثب من مكانه، وهو يطلق شهقة قوية
    وأسفل الصورة، قرأ بحروف مضيئة عبارة تقول: توفى أمس المليونير المعروف حسن غنيم، وسيقام العزاء في قصره، في مصر الجديدة
    *******
    إنه هو …
    إنه يقرا خبر وفاته
    ارتجف جسده، وألقى الجريدة جانبا، وراح يلهث في انفعال
    ليس من السهل ابدا أن يقرأ المرء خبر وفاته، حتى ولو كانت هذه الوفاة ستحدث بعد أكثر من خمس وثلاثين عاما
    ثم فجأة انتبه إلى أمور آخرى
    لقد وصفته الجريدة بإنه مليونير معروف، يمتلك قصرا في مصر الجديدة
    لقد نجح إذن
    أو سينجح..
    لقد عرف هذا الآن..
    راح يطلق صيحات ظفر وسعادة، وهو يقرأ الخبر مرات ومرات، ثم لم يلبث أن ألقى الجريدة جانبا، وألقى جسده على فراشه، وابتسامة واسعة تلتهم وجهه كله
    إنه سيصبح مليونيرا..
    هكذا يقول المستقبل..
    والأعظم إنه يعرف بالتحديد تاريخ وفاته
    الثالث من نوفمبر، عالم ألفين وثلاثين
    إنه أول مخلوق في العالم، يعرف تاريخ وفاته بالتحديد
    اعتدل جالسا، وقال في حزم: لا خوف بعد اليوم إذن.. الموت بعيد عني تماما ..بعيد بأكثر من خمسة وثلاثين عاما
    وفي اليوم التالي، بدأ حسن صفقاته الناجحة
    كان واثقا من النتائج، بعد ما قرأه في جريدة المستقبل
    ولأول مرة، ربح صفقة كبيرة
    ثم ثانية ..
    وثالثة ..
    ورابعة ...
    وطوال خمسة أعوام، لم يخسر حسن صفقة واحدة، وصار ثريا معروفا
    ثم اشترى ذلك القصر في مصر الجديدة
    اشتراه وأقام فيه مع أشقائه وأمه
    ومع الجريدة
    لم يتخلص منها قط، بل كان يختلي بنفسه في حجرته أحيانا، ويقرؤها في سعادة، وكأنما لم يطالعها قط من قبل
    وامتلأت نفسه بالثقة
    إنه سيموت مليونيرا ومعروفا
    وفي موعد محدود ..
    *******
    هكذا أصبح حسن غنيم شديد الجرأة والشجاعة
    وذات يوم، كان يقود سيارته الجديدة، وإلى جواره خطيبته، التي شعرت بالخوف من تلك السرعة الفائقة، التي يقود بها فقالت: حسن ..أرجوك.. لا تقد السيارة هكذا
    أطلق ضحكة عالية وهتف: لا تخافي ..لن نموت الآن
    قالت في ضراعة: أرجوك يا حسن
    قهقه ضاحكا مرة آخرى، وزاد من سرعة السيارة أكثر وأكثر بلا خوف
    وفجأة، ظهرت تلك السيارة الضخمة
    وصرخت خطيبته: احترس يا حسن
    وحاول هو أن يضغط فرامل السيارة
    ولكن الاصطدام حدث
    وأظلم كل شيء من حوله
    *******
    لم يدر كم ظل فاقد الوعي، ولكنه استعاد وعيه مع آلام رهيبة، تسري في جسده كله، فحاول أن يتحرك، أو يضع يده على عظامه المتألمة، ولكنه عجز عن هذا تماما
    ثم سمع صوتا إلى جواره، يقول: خطيبته لقيت مصرعها على الفور، أما هو فما يزال على قيد الحياة
    كانت الآلام عنيفة، ولكنه أدرك ان الذي يتحدث هو طبيبه الخاص، وحاول ان يشرح له آلامه وعذابه، ولكنه لم يستطع النطق، في حين سمع صوت شقيقه يقول: وكيف حاله الآن؟
    بدا له صوت طبيبه مفعما بالأسى، وهو يقول: إنه اشبه بالموتى فهو في غيبوبة تامة، لا يستطيع الحركة أو النطق
    سأله شقيقه في هلع : وهل تعتقد إنه سيشفى؟
    أجابه الطبيب في مرارة: إنه حالة مجهولة، لم يشف منها شخص قط.. الأرجح أنه سيقضي ما بقى له من العمر، في هذه الحالة
    صرخ حسن: ولكنني حي ..أشعر وأسمع.. أنا اسمعكما
    ولكن صرخته هذه لم تتجاوز أعماقه
    لم يسمعه أحدهما ..
    أو حتى يشعر به ..
    وتصاعدت الآلام ..
    واشتد العذاب ..
    وهتف حسن لنفسه: ألن ينتهي هذا العذاب ابدا.. رباه ..كم أتمنى الموت، لينتهي العذاب والآلام
    لم يكد يفكر في هذا، حتى أنطلقت صرخة في أعماقه
    صرخة تموج بالرعب والهلع
    لا.. لن ينتهي العذاب
    هو وحده يعلم هذا
    أمامه ثلاثون عاما أخرى من العذاب
    ثلاثون عاما حتى يموت
    وانهارت أعماقه في يأس
    لقد فقد حتى الأمل..
    الأمل في أن ينتهي عذابه بالموت
    وللمرة الثالثة، تردد في أعماقه صرخة مريرة
    ليتني لم أعلم..
    ليتني لم أعلم..
    وظلت هذه الصرخة تتردد، وتضاعف العذاب، طوال ثلاثين عاما أخرى
    وبلا توقف..
    *******

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    العزيزة سارة..
    النص الاول ان كان منقولا ، فمكانه غير هنا ، ربما من الافضل نقله الى مقهى الواحة او استراحة الواحة.

    اما النص السردي الثاني فقد جاء يحمل صور مشهدية درامية طغت عليه اللغة الحكائية ،والاصطناع في بغض مراحله ، اقصد اصطناع الحدث ، فكأن المتلقي يتوقع الموقف الثاني ، بل حتى النهاية جاءت متوقعة تماما ، النص بصورة عامة يحتاج الى عودة ، ومحاولة لتكثيف بعض المداليل ، وتوظيف الفكرة الرائعة من اجل ايصال صورة مشهدية افضل للمتلقي ، ومن خلال قرأتي لاسلوبك الشيق هذا ، ارى بأنك قادرة على فعل ذلك .

    دمت بخير
    محبتي
    جوتيار

المواضيع المتشابهه

  1. شعر الحداثة بين الواقع المفروض و الواقع المسلم به
    بواسطة محمد البياسي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 08-08-2012, 03:25 PM
  2. لوْ بُلَّتِ القُرْبى لَعاشَ وعُمِّرَا
    بواسطة جلال الصقر في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 17-12-2011, 11:46 PM
  3. ماعشتُ لوْ غرَفـتْ عيناكَ مِنْ حُرَقِ !
    بواسطة أسماء حرمة الله في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 60
    آخر مشاركة: 06-06-2008, 06:39 AM
  4. تـَتـُوبُونَ لوْ كـَسَّرْتُ قيْدي وأغلالي..
    بواسطة مجذوب العيد المشراوي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 39
    آخر مشاركة: 05-01-2007, 08:01 PM
  5. لَوْ طَالَ عُمْرٌ ، لا مَحَالَةَ فَاَن ِ = فَالدَّهْرُ مَاض ٍ أيُّها الثَـقَلان ِ
    بواسطة خالد عمر بن سميدع في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 29-09-2004, 11:03 AM