بسم الله الرحمن الرحيم
تابوت الحياة :
كانت تحمل القلم بيدها الحانية تريد ان ترسم او تكتب او حتى تقاتل الكلمات ‘ احياناً ترسم صورة واحيانا ترسم شوكاً جارحاً يمزك الصورة . يا ترى بماذا تفكر أراها سارحة طول الوقت الالم يمزق احلامها ويد البطش تقتلها ‘ هكذا تريد الحياة حياةً صعبةً جزلة . هكذا تريد ان تعيش دعوها لا تظلموها .
لها اخوة ولكن واه اسفاه تركوها تائهةً في مدار الزمن الذي ينهش عظام الحياة
تركوها للضباع تنهش لحمها ‘ تركوها................للوحوش .
كانت ساكتة وضحكتها ترتسم على شفاها ياليتها لم تضحك فقد حرقت بتلك الابتسامة قلبي ووجداني كانت تلك الابتسامة ليست ابتسامة فرحة وانما ابتسامة اسى كانت تبحث عن شيٍ يخرجها من تابوت الحياة .
كانت تودع اولادها الواحد تلو الاخر دون دمع
كانت تودع احفادها الةاحد تلة الاخر دون دمع
كانت تودع احلامها الحلم يتلوه الحلم دون دمع
كانت تسرق الدمع ولكن لا دمع
لم تعرفوا بعد عما أتحدث ؟؟ دعوني اكمل كي تعرفوا !
هي فتاة جميلة وحلوة وجهها الشاطئي قد رسم ملامحها ولون الورد في عيونها .. جميلة مهما قلت.
ليست هناك عبارات تصف ذلك الجمال الملائكي .... ولكن ..... وفجأة تغيرت الصورة فذلك الوجه اصبح شاحبا ًقد أثقلة الهم والحزن سلبت الفرحة قتلت الابتسامة قد ضاع حقها بين الحقوق كأبرة في كومة قش.
ياليتها ضحكت لا مجال للضحك فالضرب اليومي زادها ألم وقلبه يتقطع يوماً بعد بوم وأنفاسها عدت وحصيت ...... هل عرفتم من هيا ؟؟؟.......................... انها غزة بلاد النصر والعزة.
دمتم بعز وكرامة
اخوكم جهاد دويكات