هل نبتعد عن لغتنا العربية ؟

اللغة العربية من أصعب لغات العالم وأعقدها ..هكذا يقول المتخصصين بعلوم
اللغات وما يُسمى بعلم الدلالة
إنما هي صعبة لمن أراد أن يتعلمها ولم يولد في مجتمع أو أسرة عربية
المشكله ليست هنا بل ومن خلال تعاملاتنا اليوميه واختلاطنا بالكثير من أخواننا
العرب ومن خلال مشاهداتنا للفضائيات العربيه نرى أن اللغه التي نتكلمها
لم تعد عربيه خالصه بل أصبح يشوبها الكثير مما يشوب باقي تقاليدنا وعاداتنا
كمجتمع عربي
هل فُرض علينا أن نتكلم ونكتب بلغةٍ مزيجه من العربيه والإنكليزيه
والفرنسيه وغيرها؟؟
هل نجد أنفسنا مثقفين عندما نحشو كلامنا بما تعلمناه أو سمعناه من
باقي لغات العالم ؟؟
هل هو ما يسمى بالعولمه ؟؟أو الأمركه
أم ان لغة النجاح والإستمرار في مواكبة هذا العصر أصبحت هي اللغة الإنكليزيه؟
أم هو تنكر للذات ؟
هل ستنشىء لغة عالميه هي مزيج من عدة لغات ؟؟
أنا لست ضد أن نتعلم لغات غيرنا ونقرأ آدابهم وفنونهم وتراثهم بلغتهم
بالعكس يجب علينا أن نكتسب قدر ما نستطيع من علوم ومعرفه ولغات وغيرها
تسير بنا إلى التطور والتقدم ولكن السؤال المهم
هل نحن بحاجه للإستعانه بلغةٍ أخرى عندما نتخاطب فيما بيننا كعرب؟؟
ألا تفي لغتنا بالغرض؟؟
وهل للغة ...من قريب أو بعيد دخلاً بالذوق العام ؟
أليس للإعلانات والملصقات المنتشره في بعض الصحف وفي الشوارع وعلى وسائل النقل
والتي تفتقد أحياناً لأبسط قواعد التهذيب اللغوي والإملاء أليس في هذا تعدي على الذوق العام وإساءة
للغة العربية والعرب لأنه أصبح من يكتب هذه الإعلانات غير عرب ويكتبون كما يلفظون في أغلب الأحيان
ومن المسول عن ذلك ؟
لماذا نحن مجبرون ونحن في بلادنا لنتعلم لغة الأخرين كي نخاطبهم بها ؟
بينما نحن مجبرون أيضاً في بلاد الغير أن نتعلم لغتهم ونخاطبهم بها!!
أليست لغتنا العربية هي لغة القرأن الكريم التي اختارها المولى العزيز ؟ فكيف لنا ألا نختارها؟
أسئله طرحتها وأسئله لم أطرحها جميعها بحاجه إلى إجابات
شبلي

إنها قاعدة الغالب و المغلوب المتقدم و المتأخر ما هذه الحالة للغتنا إلا صورة عنا حينما نستلب إجتماعيا و اقتصاديا و ثقافيا و الأخطر ذهنيا فهذا سينسحب على اللغة و الهوية و التقاليد و غيرهاو الحل يكمن في الخروج من مأزق التخلف و هذا ما أفيض فيه الكثير من المداد و ما زلنا نبحث و البداية أن نجد أنفسنا أولا و نحيا داخل حدود الزمان و المكان تحياتي

أولاً :


العرب والسلمون : اليوم متقهقرون ...

ولكنهم لا يعترفون بهذا الوضع ... إنما يقرون بعكسه ... فالجميع لا زال يعتقد أننا المنتصرون

مشكلة اللغة العربية ... هي جوهر قضية تقهقرنا ...


ذلك أننا نبغي المعاني بالألفاظ


والله تعالى يريدنا أن نتبع المعاني من الواقع لا من إطلاق الألفاظ

مثلاً ..

مفهوم النصر ...
نحن نعتقد أننا ولأننا مسلمين ... منتصرين

ولكن الله تعالى يقول أن للنصر شروط ...

نحن نلهث خلف الألفاظ التي أقنعتنا ... ونتغافل عن الواقع.


اللغة كما يقول هيدكر :بيت الوجود

وهيكل يقول عنها : انها وعاء الفكر

ولو عدنا لشيخنا أبو حامد الغزالي أو شيخنا عبد القاهر الجرجاني لأسعفتنا رؤيتهما في فهم هذه المعضلة


\

بالغ تقديري

إنها قاعدة الغالب و المغلوب المتقدم و المتأخر ما هذه الحالة للغتنا إلا صورة عنا حينما نستلب إجتماعيا و اقتصاديا و ثقافيا و الأخطر ذهنيا فهذا سينسحب على اللغة و الهوية و التقاليد و غيرهاو الحل يكمن في الخروج من مأزق التخلف و هذا ما أفيض فيه الكثير من المداد و ما زلنا نبحث و البداية أن نجد أنفسنا أولا و نحيا داخل حدود الزمان و المكان تحياتي

نعم أيها الفاظل مما لا شك فيه أننا إما مغلوبين وإما مغلوب على أمرنا
ومهزومين داخل أنفسنا ولكن لغتنا هي إضافة إلى أنها وسيلة للتخاطب فقد تكون إحدى
وسائل الحلول والخروج من بعض ما نحن فيه من استعمار فكري استحوذ على عقولنا وآلية تفكيرنا
فماذا مثلاً عن الجيل الحديث وأطفال اليوم الذين ترعرعوا في هذه الفتره التي لا أعتقد أن لها مثيل
عبر تاريخنا الطويل فهذا الجيل نشأ في عهد الفضائيات والأنترنت وغيرها من وسائل ثورة الإتصالات
والمعلومات فهل سيكون لهذا الجيل ولاء لهذه اللغة والتي باتت مهمشه لدى البعض منه وذلك كونه
يتلقى علومه في مدارس أجنبيه ولغه أجنبيه ومن مدرسين أجانب
وهل سيشعر بعمق الإنتماء لهذه الأمه وقدسية لغتها كون جنسيته عربيه فقط !
هذا ما لا أعتقده
أما عن الخروج من التخلف كحل جذري لهذه المعضله وغيرها فهذا أكيد هو الحل الأمثل
ولكن ألا تتفق معي أن هذا الحل قد يستغرق مدة زمنيه طويله بل طويله جداً بناء على معطيات
واقعنا المرير
أليس هناك من حل أخر نلجأ إليه آنياً علنا نحافظ على انتمائنا اللغوي وهوية واضحة
للغةٍ عربية ريثما نفيق من سباتنا؟.
لك كل الإحترام والود
شبلي

أولاً :
العرب والسلمون : اليوم متقهقرون ...
ولكنهم لا يعترفون بهذا الوضع ... إنما يقرون بعكسه ... فالجميع لا زال يعتقد أننا المنتصرون
مشكلة اللغة العربية ... هي جوهر قضية تقهقرنا ...
ذلك أننا نبغي المعاني بالألفاظ
والله تعالى يريدنا أن نتبع المعاني من الواقع لا من إطلاق الألفاظ
مثلاً ..
مفهوم النصر ...
نحن نعتقد أننا ولأننا مسلمين ... منتصرين
ولكن الله تعالى يقول أن للنصر شروط ...
نحن نلهث خلف الألفاظ التي أقنعتنا ... ونتغافل عن الواقع.
اللغة كما يقول هيدكر :بيت الوجود
وهيكل يقول عنها : انها وعاء الفكر
ولو عدنا لشيخنا أبو حامد الغزالي أو شيخنا عبد القاهر الجرجاني لأسعفتنا رؤيتهما في فهم هذه المعضلة
\
بالغ تقديري

بداية أشكرك جزيل الشكر
أما كون المسلمين والعرب متقهقرين فحدث ولا حرج
وكما تفضلت إضافة لهذا التقهقر وهذا الإنهزام وهذه التبعيه الفكريه والإقتصاديه والسياسيه وغيرها
من أمور الحياة نرى التشدق بالكلمات الرنانه يملأ الرحب ويعلن الإنتصارات المزعومه ودون أدنى حرج
لك كل التحيات وأتمنى أن يكون لك مداخلة أوسع في هذا الموضوع تطرح من خلاها حلول لهذه المعضله
لأتك صاحب فكر و رؤية ناضجة
شبلي