|
أين الضمير من الجنان المجدب |
هل مات في قبر الأسير المعجب |
أم يـــــاتراه هوى بقعر مظلــم |
لــــــــم تنتشله يد الأمين الصيب |
ماللعيون تجاهلت خطبا سرى |
وتوغلت أنيـــــــــابه في المذهب |
يا خبزة كانت بحرز آمــــــن |
سقطت هبــــــاء من يمين المذنب |
وتعفرت بالترب ترثي نفسها |
كالشمس يوم الحزن قبل المغرب |
أنت وناحت لم تجبها يقظـــة |
كالطفل نادت طيف ذاك المركب |
هيهات لم تحفل بوقفة خاشــع |
إلا مراوغـــــــــــــة كمكر الثعلب |
كفي النواح فلن تنالي بغيـــــة |
غير الســراب لأجل ذلك فاطربي |
فالعالم المشبوه فيه غشــــــاوة |
لم يقدروا النعمــــاء يوما فارغبي |
وترقبي خبر الزمان إذا سرى |
جـــــــوع يغير بقبضة من مخلب |