إني لك في كل الأوقات ـ 1 ـ 2

إني لك في كل الأوقات ـ 1 ـ حبيبتي .. أنتِ ومضات الشوق والاشتياق وشمس الحب .. وقمر الضياء أحسب الدهر طويلا عند الغياب وأرجئ الكلام حتى أكون بين يديك هانئ البال هادئا .. معافى .. منعما بطيب الوفاء أحنو عليك وتحنين علي كعصفورين يتراشقان الهمسات إني إليك في كل الأوقات أعشق بــِرَّكِ وأحب حوار الكرماء أعيش في روضك حالما عاشقا يأنس حسن الكلام أحسد نفسي باني عندك أميرا دون الرجال أصحو عند الصباح فأرى ضياء الإشراق وعند المساء أغدو إليك بفرح الأطفال تلملمينني بين أحضانك شوقاً كي تزيلي هموم النهار أنت الوداعة بذاتها وأنمت الحب الكبير الذي صان الكبرياء أعطيتني الكثير من رغد الحياة وسقيتني الشهد وعبير الكمال وضممتني إلى صدرك كي لا أضيع بين الغرباء وما أن غبت عنك بعضا من يوم أو من الساعات حتى سكنك الخوف وارتعدت الأوصال وأبيتِ إلا أن تذرفي الدمع خوفا من الإعصار فسكنـْتُ لك وسكنـَتْ إليَّ كاليمام وأنا مدين لك بسعادة الأيام * * * اقهر الصعاب وأجلد النفس وأقاوم الآلام كي تصفح الأميرة عن ذلة أو غفوة حلم راودتني في لحظة غياب وأنا عندها وديعة الرحمن تظللها بأنس وافر ومحبة ووفاء فقد توافرت عندي كل اليقينيات في لحظة لا يمكن أن يكون الهجر عنوان السعداء ويحي إن أبصرت دونها من النساء أو رميت لحظي عند حسناء كنت ذليلا وضيعا عند كريمة الأخلاق احسب نفسي ملكاً .. وأميراً في كل الأوقات عندما تهمس لي بأجمل الكلام كلحن يشجيني طربا وصوت كأنه صوت الكنار فان كنت أحلم .. فما أروعه من حلم وان كنت أهذي فما أجمله من هذيان لكن ما أدركه و أحسه باني لا احلم ولا أهذي بالكلام * * * أوقفتني مرة عند مفترق للكلمات تعاتبني بكلام فيه سحر عجيب أسكتني عن الجواب وأسكرتني حروفها بانصياع وأهدتني ما لا يهدى إلا للعظماء بلسما شافيا من كل المسببات لقلق ٍ .. أو قهرٍ .. أو أرق ٍ .. يطيح بالأفكار وصرت نديم الهوى في وفرة من الأيام كنت احسب أني غريب الدار .. أو دخيل على الكرماء لكنها فجرت كل احتكار الذات وأوفدت لي وافدا من حسن الكلام وأغنية داعبت حروف اسمي باحتراف وأنا أقرا ما أوفدته بمحبة لأني أنست لها وبحت لها بالأسرار منحتني متسعا من الوقت كي لا أغامر بحبها و أصحتني من غفوة الأحلام عندما تهيأت النفس لقبول الوداد * * * ما كان حبي لها عبثا .. أو تطاولا على الكبار وإنما صفحة بيضاء سطرتُ فيها أحلى المشاعر ونصاعة الإحساس إن تجاوزتها يوما .. ولم التفت لها كانت متهيئة ً تسألني : لماذا ؟.. ولمَ تنساني ؟.. فأجيبها : لا .. أبدا ً.. أنت في عالمي كالسحر في الأوصال وكالفرات لعطشى الماء أنت ريحانة الصبا وزهرة العمر الفواح أنصفيني برؤيا فيها كبرياء الأنوثة وعظمة الرجال مهلا ًيا رفيقة الدرب من هوى قاتل فان التروي فيه يطيل الأعمار فلا عبث ولا سخرية من قدر كان لي حقيقة وليس حلما ً من الأحلام

إني لك في كل الأوقات ـ 2 ـ قالت لي ما هو رأيك أجبت لقد حلمت يوما أن ألقاك حلمت بنور يخترق أعماقي يشدني ويجذبني يمتلك كل آهاتي وأحزاني يخرجني إلى عالم النور يسكب علي انهارا من الحب والحنان حلمت .. وبفضل الله ما طال حلمي إذ تراقصت فراشات التمني تبشر بان البهجة قاصدة موطني لتسكن إلى ظلي وترتاح عند صدري لتحتويني بكل إصرار تضمني إليها رغم عاهاتي وامتعاضي * * * ذات يوم .. قرأت بين السطور مداعبة عرفت أن الفرحة تقصدني فهمست لها .. لا تبتئسي لابد من أن يصطلح آمري و غادرتني مكفهرة الوجه خوفا وحزنا من القدر فقلت لها إن الله حافظ حقي فانا وأنت توأمان في وحدة الروح فلا تبتئسي إني إليك قادم رغم المحن احمل كل بشرى فيها التمني * * * استقبلتني بورود ورياحين تعطر فيها ملكات الوجد وقالت يا شقيق الروح إني بين ذراعيك كالطفل تهمس في أذني براءة الظن أحيت زهرة الشباب ضمني وانساقت تلك المنغصات بعيدا عني وامتلكت الفؤاد وكل جزء ضمني إني بين يديك يا رائعة القول والإحساس أحبك وجداً .. أحبك عشقاً أحبك ثاراً أحبك رمزاً احبك وطناً أحبك .. أحبك حقيقة لا طيفاً ولا ظلاً * * * تركت كل المؤثرات فلا أغادرك مطلقا وأنت من أحسن إلي كل إحسان وغفرت ِ كل زلاتي أراك الآن أمامي ملتحفة نجوم السماء مستلقية على ارض الكبرياء تحدقي بمصير الغد وأرضك خصبة .. صعبة المنال لمن أراد أن يزرع ا لشوك والصبار إني ورثت كل تراتيل الصلاة مع لبن أمي وتركت كل مخالفات الدين خوفا من الإسفاف إني قرأتك بيضاء ناصعة كضياء الوجه من نور الإيمان غدوت لي قدر . وأنا متمسك به ليحميني من الترف يا شقيقة الروح ويا مهجة المنى إني إليك في كل الأوقات * * *

رائع استاذي نص فني رسمته الكلمات الراقية في صورها الجليلة .. المنعكسة بصداها على الوجدان .. ليجد القارئ نفسه مكللا بمشاعر الحب السرمدي ..وللقراءة دلالاتها المتعددة .. هذا التخاطب الوجداني هو سبب التأثير .. حيث تتواجد، توجد دوما نثرية أخرى للإبداع، مصداقية الحرف هنا أثرت بالنفس الفيض الروحاني الشفيف ، هذه الروح النقية التي تنساب من بين الاحرف لتسطر تاريخ روح ، وجد ، قلب ، ذات ، انسان ، كم جميل نبضك ، بكل صوره النثرية الشفيفة ، وتناغمه الوجداني اللفظي ، على المستوى السمعي والبصري ، وكم هي جميلة لغتك الانسيابية ، التي لاتحتاج الى رتوش ، او تجميل لتخرق جدران القلب نفذت مباشرة للقلب لتتربع كلماتك المثقلة بالأحاسيس الصادقة على ربوع عرشه، انساب هذا النص شفيفا محملا بالروعة، نصك يحمل تسلسلا ذهنيا ممتعا يجبر المتلقي على الانقياد التام لمنطقه المخصوص ، لغتك هذه التي توحي دائما بالتشظي ، تحمل في طياتها ذات انسان يعي كيف يركن الحرف الى زاوية الوجود لتعبر عنه،عن داخله المحمل بالكثر من الذكريات المتحفة بالانسان صورك الحسية هنا تدغدغ اعماق المقابل فتخلق تخيلات تحمل طابعا سحريا نفسيا ، لك دائما بصمة الكاتب المتمكن من ادوات كتابتها ، لذا فكل نص لك يخلق مساحة البدء الى ما يمكن ان يأتي بعد البدء ،وباستعارات ذهنية واستحضرات الذاركة المحمولة بالذكاء استاذي القدير/ محمد رامي لعلك لاتعرف أنني عندما أعجز عن التعبير أخلد لسلطان الصمت، أتذوق في مملكته حلاوة الحرف وصدقه بهدوء تام. تقبل مروري سيدي وأستاذي القدير / محمد رامي دمت متالقا كعادتك ورائعا كما انت دمت مبدعا تحياتي لك حفظك الله. الماااااااسة نوراليقين

* * *

استقبلتني بورود ورياحين
تعطر فيها ملكات الوجد
وقالت
يا شقيق الروح
إني بين ذراعيك كالطفل
تهمس في أذني براءة الظن
أحيت زهرة الشباب ضمني
وانساقت تلك المنغصات بعيدا عني
وامتلكت الفؤاد وكل جزء ضمني
إني بين يديك يا رائعة القول والإحساس
أحبك وجداً ..
أحبك عشقاً
أحبك ثاراً
أحبك رمزاً
احبك وطناً
أحبك ..
أحبك حقيقة لا طيفاً ولا ظلاً
* * *

السلام عليكم
وعلى جمال الروح في كل حرف كتبته أخي محمد رامي
إنها تشبه المذكرات اليومية ولكن شعرا
أكثر من رائعة ,,
الحب الراقي السامق شقيق الأزهار والأطفال والمطر المدرار
بارك الله بك
ماسة

* * *

استقبلتني بورود ورياحين
تعطر فيها ملكات الوجد
وقالت
يا شقيق الروح
إني بين ذراعيك كالطفل
تهمس في أذني براءة الظن
أحيت زهرة الشباب ضمني
وانساقت تلك المنغصات بعيدا عني
وامتلكت الفؤاد وكل جزء ضمني
إني بين يديك يا رائعة القول والإحساس
أحبك وجداً ..
أحبك عشقاً
أحبك ثاراً
أحبك رمزاً
احبك وطناً
أحبك ..
أحبك حقيقة لا طيفاً ولا ظلاً
* * *

السلام عليكم
وعلى جمال الروح في كل حرف كتبته أخي محمد رامي
إنها تشبه المذكرات اليومية ولكن شعرا
أكثر من رائعة ,,
الحب الراقي السامق شقيق الأزهار والأطفال والمطر المدرار
بارك الله بك
ماسة

هلا وغلا بالاخت الغالية :
احمد الله انني استطعت ان احقق ما اردته
في توصيل الفكرة دون نقصان
واشكر الله ان هناك من توقف ولو للحظات متاملا تلك المشاعر الانسانية التي اوردتها
شكرا لك .. وشكرا لحضورك الكريم
تحيتي

أتعرف ما معنى أن أفارقك ؟؟

هو أن احسب مع الأحياء وجسدي ميت

هو أن أصحو صباحا دون أمل لقائك

هو أن استقبل أيامي دون ترقب لشيء جديد

هو لامبالاة بمن حضر أو لم يحضر

وكسوف الشمس ظهرا

وتساقط النجوم

وصحراء يلفها ظلام لا محدود

وانقطاع شريان حياتي

سيدي:
كنت هنا في أيكة حروفك تقبل مروري
وقد ضمخت رسائلك لها شذرات مسك حروفي
سوسن

رائع استاذي نص فني رسمته الكلمات الراقية في صورها الجليلة .. المنعكسة بصداها على الوجدان .. ليجد القارئ نفسه مكللا بمشاعر الحب السرمدي ..وللقراءة دلالاتها المتعددة .. هذا التخاطب الوجداني هو سبب التأثير .. حيث تتواجد، توجد دوما نثرية أخرى للإبداع، مصداقية الحرف هنا أثرت بالنفس الفيض الروحاني الشفيف ، هذه الروح النقية التي تنساب من بين الاحرف لتسطر تاريخ روح ، وجد ، قلب ، ذات ، انسان ، كم جميل نبضك ، بكل صوره النثرية الشفيفة ، وتناغمه الوجداني اللفظي ، على المستوى السمعي والبصري ، وكم هي جميلة لغتك الانسيابية ، التي لاتحتاج الى رتوش ، او تجميل لتخرق جدران القلب نفذت مباشرة للقلب لتتربع كلماتك المثقلة بالأحاسيس الصادقة على ربوع عرشه، انساب هذا النص شفيفا محملا بالروعة، نصك يحمل تسلسلا ذهنيا ممتعا يجبر المتلقي على الانقياد التام لمنطقه المخصوص ، لغتك هذه التي توحي دائما بالتشظي ، تحمل في طياتها ذات انسان يعي كيف يركن الحرف الى زاوية الوجود لتعبر عنه،عن داخله المحمل بالكثر من الذكريات المتحفة بالانسان صورك الحسية هنا تدغدغ اعماق المقابل فتخلق تخيلات تحمل طابعا سحريا نفسيا ، لك دائما بصمة الكاتب المتمكن من ادوات كتابتها ، لذا فكل نص لك يخلق مساحة البدء الى ما يمكن ان يأتي بعد البدء ،وباستعارات ذهنية واستحضرات الذاركة المحمولة بالذكاء استاذي القدير/ محمد رامي لعلك لاتعرف أنني عندما أعجز عن التعبير أخلد لسلطان الصمت، أتذوق في مملكته حلاوة الحرف وصدقه بهدوء تام. تقبل مروري سيدي وأستاذي القدير / محمد رامي دمت متالقا كعادتك ورائعا كما انت دمت مبدعا تحياتي لك حفظك الله. الماااااااسة نوراليقين

الله .. الله .. عليك ايتها الغالية :
هنا الاعجاب والاعجاز
هنا قرات شلال متدفق من المشاعر الراقية
وجدت مداخلة لاتنفك عن النص مرتبطة باقصى روابط التواصل
فكلما توقفت عند فقرة او عبارة ، اجد نفسي مشدودا لمتابعة المداخلة بشغف وقبول
لقد تالق المرور بوفاء ورصانة ، وكأنني أما نص مستقل مكتمل المقومات
يضاف الى السلسلة التي طرحت بعضا منها
ويقيني ان متابعتك لتلك السلسلة لا تقل عن متابعتي لمداخلاتك المستمرة
ايتها الماسة :
بارك الله فيك .. وأثابك خيرا لما تقدمينه لنا من حس رائع ومشاعر مميزة عند مرورك
لقد اوفيت العهد .. ومنحتني جانبا من الثقة لاتابع المسير .. واحقق رغبتي في الاداء الذي ارضاه
كي اكون عند حسن الظن
سلمت بكل ود
تحيتي وورودي

أتعرف ما معنى أن أفارقك ؟؟

هو أن احسب مع الأحياء وجسدي ميت

هو أن أصحو صباحا دون أمل لقائك

هو أن استقبل أيامي دون ترقب لشيء جديد

هو لامبالاة بمن حضر أو لم يحضر

وكسوف الشمس ظهرا

وتساقط النجوم

وصحراء يلفها ظلام لا محدود

وانقطاع شريان حياتي

سيدي:
كنت هنا في أيكة حروفك تقبل مروري
وقد ضمخت رسائلك لها شذرات مسك حروفي
سوسن

صحيح قد تكون المرة الاولى لمرورك في دوحي
لكنني امام نص مثير تم طرحه هنا
فان دل ذلك انما يدل على مشاركة وجدانية
في طرح افكار متقاطعة .. وصور معبرة
فكل ما اراه ان مرورك كان بشفافية مطلقة
اباحت لي التوقف امام تلك السطور الراقية
بشغف تابعت ماكتبتِ .. فاستقفني ذلك الالم في حروفك
اتمنى ان تكون من صناعة كاتب .. وليس مشاعر مرصودة
تحيتي وتقديري

أتعرف ما معنى أن أفارقك ؟؟
هو أن احسب مع الأحياء وجسدي ميت
هو أن أصحو صباحا دون أمل لقائك
...
وكسوف الشمس ظهرا
وتساقط النجوم
وصحراء يلفها ظلام لا محدود
وانقطاع شريان حياتي

أستسمحكم باقتباس هذا الجمال
لأمضي بعده بسكون

دمتم بألق

صحيح قد تكون المرة الاولى لمرورك في دوحي
لكنني امام نص مثير تم طرحه هنا
فان دل ذلك انما يدل على مشاركة وجدانية
في طرح افكار متقاطعة .. وصور معبرة
فكل ما اراه ان مرورك كان بشفافية مطلقة
اباحت لي التوقف امام تلك السطور الراقية
بشغف تابعت ماكتبتِ .. فاستقفني ذلك الالم في حروفك
اتمنى ان تكون من صناعة كاتب .. وليس مشاعر مرصودة
تحيتي وتقديري

اكتشفت ذات يوم أنني أحلق معها إلى ضياء الألق
لأهرب من دموعي وأحزاني
طريق الحرير
عالم الحروف الشجية
واحتي التي لا مرفأ لها
مع أحلام ساذجة لا حد لها
وقلب أحمق
أنتظر طيف لم يتجسد ذات مساء
وترجل قبل الأوان
هذه قصتي مع شواطئ متمردة
من الأحلام والرومنسية
والتي أدمنت وجودها بدمي
هل من أمل للخلاص منها ؟؟
قل لي سيدي
بالله عليك
بل أنني لا أتورع من نثر بذورها
في نفوس طلابي
مع كل شاحب كلمة أوقدها بنفوسهم
وعند أي كلمة شعرية نستظل بمرفئها
والله انهم يحاربوني لأجل رومنسيتي الحالمة
ويسرقون كتاباتي مني وينسبونها لأنفسهم .................
اتمنى ان تكون من صناعة كاتب .. وليس مشاعر مرصودة
لم افهم هذه العبارة ممكن توضيح ؟؟
شكرا لك سيدي
سوسن