سأعزف لحني على وتر الألم
وأشدو بنشيد الأمل السليب
لحن على ترانيمه تتراقص أوصالي
ومن بين حنايا ضلوعي
سأقتلع ذاك القلب السجين
وعندما أعزف لحني على وتر الألم
سأمتطي صهوة خيلي وأنطلق في كل حين
أقاتل أحارب أستبسل في طعن نفسي
لأزين صورة ألحاني في نظر الآخرين
سأنزع مني روحي وألقي بها في مهاوي الردى
ونحلق معا أنا وأنا في الفضاء البعيد
في فضاء اللافضاء حيث يسكن الألم
وأبحر في شواطئ دموعي
وأغرق في أمواج همومي
علني يوما أصل إلى قمة جنوني
وعلى نغمات أحزاني
أسمح لكل من أحب بكل خجل
أن نتراقص على وقع ألحاني
سأموت يوما وأظل أعزف ألحاني
لكن أتساءل عن حال الراقصين
على تلك النغمات
من سيعزف لهم ومن سيتراقص على أوتاري
أم لن أعد أسمع صوتا لأحدهم أو وقع أقدام
سأجيب عني بعذب حروفي
أني سأبقى أعزف ترانيم ألحاني على وتر الألم
ويعلو صوتي حيث لاتسمعه أحزاني
بنشيد الألم على وقع الأمل المتفاني
سأظل أشدو كي تبرأ وتتجدد أحزاني
فعذرا إن صمت برهة للراقصين على آلامي
تحياتي لكم وألف تحياتي......