نظرة وسنى
على شرفاتِ الوجدِ في المعبدِ الأسْنَـى تسافُـر بـي فــي كونـهـا غــادةٌ حَسْـنـا مهـفـهـفـةٌ بــكـــرٌ شـــــرودٌ تـمـلـكـــتْ قيـادي فروحـي والـفـوادُ لـهـا سُكـنـى تراودُ بوحَ الحرفِ فـي صمـتِ لهفتــي وتُغري بأعماقِ الهوى نشوةً المعنـى تـفـجِّـرُ مـــا بـــي, تـسـتـفـزُّ بـداخـلـــي فــؤاداً عـلـى أهــداب فتنتـهـا مضـنـى تـغــازلُ حـرمـانـي بـخـمـرِ اشتهـائـهــا وفـي فاقـتـي تخـتـالُ سـافـرةً المجـنـى تبعـثـر بـوحـي فــي تراتـيـل سِـحـرِهــا فأمـطـرهـا وزنــــاً وتجـتـاحـنـي فــنَّــا وتـرقـص فــي بـهـو افتـتـانـي بحـبِّـهـا تقـطـرنـي شـوقــاً تمـوسـقـنـي لـحـنــا تنـادي أحاسيسـي تـلامـسُ فــي دمـــي مـواجـعَ صـــبٍّ مـــن عذابـاتـهـا أنًّـــا وتسكبـنـي فــي ثـغـر ذاتــي ولوعـتــي ثــمــالاتِ مـجـنــونٍ بخـمـرتـهـا جُــنًّــا تـوزعُ روحـي فــي رحـيـق اشتياقـهــا على بسمةٍ خجلى , وفي نظرةٍ وسنى